“FBI” وضع هاتف مايكل كوهين تحت المراقبة
كشفت شبكة “سي أن بي سي” الأمريكية تنصت مكتب التحقيقات الفيدرالي علي هواتف محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، مايكل كوهين لفترة طويلة نقلاً عن مصدرين منفصلين علي معرفة بالإجراءات القانونية التي خضع لها كوهين.
وصححت الشبكة الخبر بعد تأكيد ثلاثة من كبار المسؤولين الأمريكيين، ان كوهين كان تحت المراقبة ولم يتنصت أحد على مكالمته، واوضحوا أن مراقبة هواتف كوهين اقتصرت علي سجل المكالمات المعروف باسم سجل القلم وليس التنصت حيث يستطيع المحققون بالفعل الاستماع إلي المكالمات ولكن لم يتم تسجيلها.
وأشارت الشبكة إلي أن المحققون الفيدراليون قاموا بمراقبة خطوط هاتف مايكل كوهين الذي يخضع للتحقيق لدفعه 130 الف دولار لنجمة الإفلام الأباحية ستورمي دانيلز مقابل عدم الأفصاح عن علاقتها بترامب.
ومن غير الواضح إلي مدي تم السماح بمراقبة المكالمات الهاتفية لكوهين ولكنها تمت قبل أسابيع من اقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمكتب ومنزل كوهين وغرفة الفندق الخاصة بكوهين.
وأوضحت الشبكة أن تسجيل المكالمات بواسطة سجل القلم والذي يسجل رقم الهاتف الذي قام بإجراء المكالمة وعدد مرات الاتصال بهذا الرقم ولكنه لا يسجل محتويات أي محادثة، وهذا يعني أن خطوط هاتف كوهين تم التنصت عليها بعد موافقة القاضي علي استماع المحققين للمكالمات الهاتفية ويشكك المسؤولين في ذلك ويقولوت ان الأمر اقتصر علي سجل المكالمات.
ولفتت الشبكة إلي تسجيل مكاملة هاتفية واحدة علي الأقل بين كوهين وخط بالبيت الأبيض، وفقاً لمصدر مطلع.
وقال المدعون الفيدراليون في نيويورك في ملفات المحكمة أنهم قاموا بعملايت بحث سرية علي حسابات البريد الإلكتروني المتعددة التي يحتفظ بها كوهين، ورفض المتحدث الرسمي باسم مكتب المدعي العام الأمريكي ومكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك التعليق.
وأضافت الشبكة أن بعد اقتحام مكتب التحقياقت الفيدرالي لمكتب كوهين نصح الفريق القانوني لترامب بعدم التحدث لكوهين.
وعلق ترامب على تويتر إن ” بي بي سي نيوز” خاطئة مرة أخرى إنها تستشهد بمصادر خاطئة باستمرار، المشكلة هي نفسها مشكلة الآخرين، حيث احتمالية عدم وجود المصادر، فهم يزيفون الأخبار، يستخدمون الخيال كانت الشبكة بيتي السابق ولكنها الآن سيئة ومزيفة مثل “سي إن إن”.. الأمر محزن “.