حلت الشرطة اليابانية لغز جريمة قتل بشعة راح ضحيتها تسعة أشخاص تم تقطيعهم بمنشار، وذلك بعد العثور على أشلاء البشرية بالقرب من معسكر للجيش الأمريكي.
وألقت الشرطة اليابانية علي رجل يبلغ من العمر 27 عاما في مدينة زاما بمحافظة كاناجاوا بعد العثور علي أجزاء من تسع جثث في شقته التي تقع بالقرب من معسكر الجيش الأمريكي في زاما.
وأشارت صحيفة يابان تايمز إلي أن الشرطة اكتشفت أثناء التحقيق أن تاكاهيرو شيرايشي كان وراء اختفاء سيدة تبلغ من العمر 23 عاما من مدينة هاشيوجي، ويعتقد أن المرأة تعرفت عليه من خلال موقع الكتروني يدعي “الأنتحار” وكتبت المرأة “أنها تريد أن تنتحر”.
ونقلت الشرطة عن شيراشي، قوله : “أنه حاول اخفاء جثث الاشخاص الذين قتلتهم ودمرت الأدلة، ولكن عثرت الشرطة علي المنشار الذي قطعت به الجثث في الحمام وبقيت أجزاء الجثث ألقيت بها في القمامة”.
وعثرت الشرطة صباح اليوم علي رأسين داخل صندوق بشقة شيراشي، وقال المحققون أنه سيتم إجراء اختبارات الحمض النووي لتحديد هوية القتلي.
وأضافت الصحيفة أن الشرطة بدأت تحقيقها في 24 أكتوبر بعد ابلاغ شقيق المرأة التي اختفت شرطة تاكاو في غرب طوكيو، وأبلغ أنها اختفت من يوم 21 أكتوبر ثم عرف بشأن الموقع الألكتروني بعد تسجيل الدخول باسمها وكلمة المرور الخاصة بها مما أدي إلي اكتشاف أنها كانت علي اتصال مع شيراشي.
