تونس تنتظر عودة قيس سعيد بملفات إدانة الإخوان وحركة النهضة من مصر
أبواق الإخو ان في تونس وخارجها هاجمت زيارة سعيد لمصر
تنتهي اليوم الأحد 11 أبريل الزيارة الرسمية للرئيس التونسي قيس سعيد، إلى مصر والتي شملت مباحثات مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونشاط ملحوظ وزيارات سياحية وثقافية للرئيس التونسي.
لكن الشعب التونسي ينتظر بلهفة عودة رئيسه محملا بما يثلج صدرهم من وثائق تدين تنظيم الإخوان الإرهابي وذراعه في تونس المتمثل في حركة النهضة، الموالية لتركيا والمهيمنة على الحياة السياسية ويقودها رئيس الحركة راشد الغنوشي، الذي لا يقبل الحوار او المشاركة ويصطدم بالجميع في الداخل والخارج.
وتحسبا لهذا الموقف أطلق تنظيم الإخوان في تونس أبواقه في الداخل والخارج لمهاجمة مصر والرئيس قيس سعيد، واستنكار زيارته إلى مصر، وجاء على رأسهم بوق الإخوان الشهير الرئيس اليساري السابق المنصف المرزوقي، الذي هاجم الرئيس السيسي ومصر وكذلك سعيد في تغريدة مسيئة لا تحمل أدنى قدر من المسؤولية الوطنية أو الدبلوماسية.
وهو ما أثار حفيظة المعارضة التونسية، التي أكدت ضرورة إقامة علاقات جيدة مع كل الدول خاصة مصر، وعدم النظر إلى المصالح الضيقة لتنظيم الإخوان والجماعات المرتبطة به.
عبير موسى تدين المنصف
وأضافت عبير موسى: “المرزوقي لا يلزمنا، وننتظر عودة الرئيس التونسي ومعه ملف الإخوان”.
وتابعت: “ننتظر عودة الرئيس قيس سعيد ومعه ملف الإخوان من مصر، وعلى الرئيس قيس سعيد أن يتخذ الإجراءات اللازمة لمنع الإخوان في تونس، وطرد يوسف القرضاوي من تونس، لأنه مطالب بحماية الوطن”.
وأوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر قائلة: “توجد قضايا وملفات تعرفها مصر لأنها عاشت تلك الأحداث، وتوجد حقائق على أن الإخوان مجرمون وارتكبوا جرائم، لذلك طلبت بسؤال الرئيس عن موقف الإخوان والعلاقة معهم، لا بد أن نستفيد من خبرة مصر في هذا الملف”.
وكان المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي السابق، والقيادي الإخواني البارز، قد اعتبر أن زيارة الرئيس التونسي الحالي، قيس سعيد، إلى مصر، هي “خيانة إلى محمد مرسي، الرئيس المصري المعزول”، ما أثار موجة استهجان داخل تونس وخارجها.