ألمانيا تحقق مع شركة باعت لتركيا برامج تجسس: لن نكون أداة لنظام قمعى
داهمت الشرطة الألمانية مكاتب شركة فنفيشر فى ميونخ والتى اتضح انها باعت برامج تجسس إلى تركيا عام 2018 تم استخدامها ضد حزب الشعب الجمهورى .
وقد أعلن مكتب المدعى العام فى ميونيخ عن فتح تحقيق ضد الشركة بتهمة البيع غير القانونى فى الخارج.
وقال متحدث باسم النيابة الألمانية إنه جرت عمليات تفتيش واسعة النطاق الأسبوع الماضى، ووتقوم FinFisher بتطوير برامج كمبيوتر تسمى أحصنة طروادة والتى تجعل من الممكن مراقبة أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. وقد سبق للشركة أن طورت برنامجًا لاستخدام الشرطة الفيدرالية الألمانية.
ويتهم مكتب المدعى العام فى ميونيخ المسؤولين التنفيذيين فى الشركة بتهمة انتهاك قانون التجارة الخارجية، وقد رفضت فينفيشر التعليق على الأمر، واتهمت جمعية حقوق الحرية الألمانية، شركة فينفيشر ببيع برامج غير مصرح بها إلى تركيا .
وكانت الشكوى الجنائية التى أدت إلى التحقيق قدمتها جمعية حقوق الحرية الألمانية، حيث قالت سارة لينكولن، المحامية فى جمعية حقوق الحرية الألمانية، “لا يمكن للشركات الألمانية أن تكون أداة لنظام قمعي”.