اليونسكو: انفجار بيروت وضع متاحف وصالات الفنون أمام أصعب تحدى بتاريخ لبنان
أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، أن المتاحف وصالات عروض الفنون فى لبنان ستواجه تحديات تعتبر الأصعب فى تاريخها بسبب أثار انفجار مرفأ بيروت، ونشر حساب اليونسكو على “تويتر” صور لمعرض فنون قبل وبعد انفجار بيروت، وعلق قائلا: “تجسّد المتاحف وصالات عرض الفنون فى لبنان شهادة حية على الابتكار المستمر والتنوع. لكن وضعها انفجار بيروت أمام أصعب التحديات التى شهدتها فى تاريخها الحديث“.
وكانت قد طالبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، الإدارة اللبنانية بالاعتماد على التضامن العالمي الذي شهدته البلاد عقب انفجار مرفأ بيروت، وقال الحساب الرسمي لليونسكو على “تويتر”: “من بيروت إلى شتّى بقاع الأرض.. لمواجهة ما حدث في الـ 4 أغسطس 2020، من الضرورى أن يعوّل أهل بيروت على التضامن الذي يبديه المجتمع الدولي”.
وأكدت منظمة اليونسكو استعداداها لاستمرار مساعدة الشعب اللبناني في اعمار بلاده، قائلة: “اليونسكو ما زالت على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة من أجل إعادة إعمار المدينة وإنعاشها”.
وكانت قد أكدت أودرى أزولاى المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، أهمية المحافظة على التراث التاريخي للمنازل والأبنية المتضررة جراء الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحرى، والمساهمة في إعادة إعمارها وحمايتها، وكان الانفجار، الذي وقع بميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي؛ أدى إلى وقوع أضرار بالغة في مباني ومنشآت العاصمة على نحو قررت معه الحكومة اعتبار بيروت مدينة منكوبة، وطالت أضرار الانفجار العديد من الأبنية والمنازل التراثية والمناطق التاريخية.