فضح موقع ناشيونال انترست الأمريكي أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ، مؤكداً في تقرير له الثلاثاء أن أردوغان يرى أن سوريا ومعظم الأراضى العراقية هي أرض تركية تم الاستيلاء عليها عندما انهارت الإمبراطورية العثمانية.
وقال موقع “ناشيونال انترست” إنه لم يكن المر صدفة أن يرتدى عدد من الأتراك من أنصار أردوغان ملابس عليها صورة وشعار “سلطان العالم”، حتى وإن كان أردوغان يحاول في إنقاذ ما تبقي من تنظيم داعش الإرهابي من الهجمات الروسية والسورية في إدلب ما دفعه لمواجهة مباشرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيث تقع الحدود الروسية على بعد 500 ميل من سوريا.
وكشف الموقع خطط أردوغان لدعم وتمويل الكيانات الإرهابية، مؤكداً أنه أعاد تنظيم العديد من الإرهابيين وتقديم الدعم لهم من قبل القوات التركية في إدلب كما نقلهم من الأراضي السورية إلى ليبيا التي تعد ميدان جديد للصراع وبؤرة آخرى ينشر خلالها أردوغان الإرهاب.
وانتهى الموقع إلى أن أردوغان “مهووس بالسلطة” ويسعى إلى قلب النظام الإقليمي لصالحه على حساب السلم والأمن الدوليين.
وحاول أردوغان ابتزاز الدول الأوروبية بورقة اللاجئين لإرغامهم على الصمت حيال جرائمه داخل سوريا، وعلى الرغم من الإدانات الدولية المتزايدة إلا أن الرئيس التركى توجه إلى بروكسل لإجراء محادثات مع الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي بعد أن تفاقم التوتر بشأن مصير عشرات الآلاف من المهاجرين الذين يحاولون دخول اليونان عضو الاتحاد الأوروبي منذ أن قالت أنقرة الشهر الماضي إنها لن تحاول من الآن فصاعدا إبقاءهم على أراضيها.
