أعربت كاترين موران مجلس الشيوخ الفرنسي عن تقدير المجلس لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال الإصلاح والتنمية داخل مصر، وكذا الجهود الرصينة والمتزنة للرئيس على الصعيد الخارجي؛ خاصةً في المحيط الإقليمي المضطرب لمصر، وهي الجهود التي أدت خلال السنوات الماضية إلى أن تصبح مصر قطبًا للاستقرار والأمن والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية بقيادة الرئيس السيسي.
وأكدت موران في هذا الصدد الدعم الفرنسي الكبير لجهود الرئيس والدولة المصرية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل اليوم وفد مجموعة الصداقة الفرنسية المصرية بمجلس الشيوخ الفرنسي، برئاسة كاترين موران، وبحضور الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب.
وأشاد أعضاء الوفد بالطفرة التنموية الملحوظة التي تشهدها مصر على كافة المستويات، بالإضافة إلى دور مصر الحيوي، لما تمتلكه من ثقل سياسي وحضاري، في استعادة الاستقرار في المنطقة وتسوية الأزمات القائمة بها، إلى جانب التصدي لانتشار الإرهاب والفكر المتطرف، من خلال الجهود المصرية لدعم التسامح الديني والتعايش المشترك.
