ارتفع عدد ضحايا الهجوم الصاروخى الحوثى على معسكر للجيش اليمنى فى مأرب إلى أكثر من 70 قتيلا، وعشرات الجرحى بينهم إصابات خطيرة، وقال مصدر عسكرى إن أكثر من 70 قتيلا وجریح سقطوا وقت تأدیة صلاة العشاء فى المسجد جراء قصف صاروخى كتیبة لمهران القباطى قائد اللواء الرابع حمایة.
وحسبما ذكر موقع “المشهد اليمني” اليوم، أكد من جهته مهران قباطى سقوط قتلى وجرحى من أفراد وجنود اللواء الرابع حمایة رئاسیة الذین یتلقون تدریبات فى مأرب باستهداف صاروخى حوثى لمعسكر التدریب.
وكانت مصادر طبية وعسكرية فى مأرب أكدت فى وقت سابق، أن الحصيلة الأولية لهجوم جماعة الحوثى على معسكر الاستقبال فى مأرب بلغ 45 قتيلا، وعشرات الجرحى من عناصر الجيش اليمني.
وفى الأثناء شهدت جبهة نهم (شرقى صنعاء) مواجهات عنيفة بين جماعة الحوثى والجيش اليمنى مدعوما بمقاتلات التحالف العربي، وسط تقدم لقوات الجيش اليمنى على هذه الجبهة.
وقد طالب عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة، اليوم، الجيش بإفشال جميع مخططات الحوثيين، وأجري اتصالين هاتفيين كلاً على حده بمحافظ مأرب اللواء سلطان العرادة والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء عادل القميري، للوقوف على تداعيات العملية الاجرامية التي استهدفت جامع في معسكر تجمع اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية.
واطلع خلال الاتصالين على تفاصيل العملية الارهابية الغادرة والجبانة التي نفذتها مليشيات التمرد والانقلاب والتي اسفرت عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى من ابطال الجيش الوطنى ..محملاً نقل تعازيه ومواساته لأسر وأهالي وذوي الشهداء..متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وشدد على اهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية وإفشال كافة المخططات العدائية والتخريبية وحفظ الامن والاستقرار والسير نحو تحرير كامل التراب اليمني وتخليص الوطن من شرور هذه العصابة الانقلابية المارقة.
واكد رئيس الجمهورية ان مثل هذه العمليات الارهابية التي ترتكبها المليشيات الحوثية ضد التجمعات وصولاً الى دور العبادة بما تمثله من اعتداء سافر فانها ايضاً تجسد وجهها القبيح المجرد من القيم الدينية والأخلاقية..مؤكدا عزم شعبنا اليمني وبدعم واسناد من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على قطع دابر تلك الجماعات المارقة ووأد مشروعها الطائفي البغيض الدخيل على اليمن والمنطقة.
