400 شخصية عربية وعالمية في مؤتمر القدس بأبوظبي
مهرجان شعري عربي يحمل اسم “محمود درويش” في النشاط المصاحب
أعلن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تفاصيل مؤتمر القدس المزمع عقده في أبوظبي وذلك بعد استكمال الاستعدادات واكتمال أسماء الوفود المشاركة والضيوف، وقال الشاعر والكاتب الصحفي حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أن أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، تشهد حدثًا ثقافيًّا مهمًّا، حيث يقيم الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالتعاون مع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في المدة مابين 14- 16 أبريل2018، مؤتمرًا دوليًّا حول مدينة القدس بعنوان “مدينة القدس العربية: المكان والمكانة” بمشاركة من اتحادات الكتاب العربية وعددٍ كبيرٍ من العلماء والباحثين والمتخصصين والضيوف.
وقال أن الموعد النهائي المذكور تحدد بعد تلقي اللجنة المنظمة طلبات كثيرة للحضور والمشاركة من قبل الوفود والباحثين ما زاد عدد المشاركين ثلاثة أضعاف بالنسبة إلى العدد المرسوم سابقاً حتى بلغ حوالي 400 شخصية عربية وعالمية، لافتاً إلى أن مؤتمر القدس في أبوظبي يناقش مجموعة من المحاور المهمة، التي تحيط بالقضية والمدينة من جوانبهما المتعددة، ومن هذه المحاور مدينة القدس: النشأة والتطور (رؤية تاريخية)، مدينة القدس مكانًا ومكانة دينية- قراءة مقارنة، مدينة القدس: قراءة الشخصية من خلال التراث، الصراعات الدينية والسياسية حول مدينة القدس عبر التاريخ، العهدة العمرية ومكانة القدس في التراث الإسلامي، مدينة القدس: ساحة صراع الحضارات، العرب في القدس ما قبل الاحتلال الصهيوني، التغيرات الديموغرافية التي أدخلها الاحتلال الصهيوني على القدس، مدينة القدس: قراءة في الاتفاقيات والقرارات الدولية حول المدينة المقدسة، تمثلات مدينة القدس في الثقافة العربية المعاصرة، مستقبل مدينة القدس.. مستقبل الصراع العربي-الصهيوني، والقدس في الأدب العالمي.
وأكد الصايغ على أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب يضع القضية الفلسطينية ، والقدس في صميمها، في واجهة أولوياته باعتبار أنها القضية المركزية الأولى، التي يجب أن تشغل الكتاب والأدباء والمثقفين وجميع المخلصين من أبناء الأمة العربية، مشيراً إلى رمزية وأهمية عقد المؤتمر في أبوظبي وبدولة الإمارات في عام زايد وفي مؤية زايد، فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو القائد الاستثنائي الذي أسس لسياسةٍ متوازنة تتبنى قيم المحبة والتقدم والسلام، وتسعى إلى نشر هذه القيم في العالم، ويقف التاريخ شاهداً على مواقف الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من فلسطين وقضيتها العادلة، وهو النهج الذي يكرس الآن، على مختلف الصعد في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وقال أن برنامج المؤتمر يشتمل على مهرجانٍ شعري كبير بمشاركة كبار الشعراء العرب والإماراتيين حيث تقام أمسيات شعرية يومية على مدى أيام المؤتمر الثلاثة، وسيحمل المهرجان اسم الشاعر العربي الكبير محمود درويش الذي نذر عمره لقضية فلسطين، وقضية الشعر، والذي يصادف هذا العام ذكراه العاشرة.
أضاف: وجهت الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الدعوة إلى جميع اتحادات وروابط وأسر وجمعيات ومجالس الأدباء والكتاب الأعضاء، وسيحضر ممثلون عنها جميعًا، وباحثون متخصصون في المحاور المطروحة، كما وجهت الدعوة لشخصيات عامة ومسؤولين عرب، وباحثين وأكاديميين متخصصيين، وأدباء وشعراء، منهم عواد بن صالح العواد وزير الثقافة والإعلام السعودي، و الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة المصرية، والشاعر عز الدين ميهوبي وزير الثقافة الجزائري، ومحمد الأعرج وزير الثقافة المغربي، وحلمي النمنم وزير الثقافة المصري السابق، ومحمد الأشعري وزير الثقافة المغربي السابق، ود.محيي الدين عفيفي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر الشريف، ود.يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر. كما وجهت الدعوة إلى المستشرق جورج غريغوري من رومانيا، وفاضل الربيعي من هولندا، ود.خليل النعيمي من فرنسا.
وسيحضر المؤتمر من مصر كل من: محمد سلماوي أمين عام اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ود.علاء عبد الهادي رئيس اتحاد كتاب مصر، والشاعر سمير درويش المدير التنفيذي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والروائي إبراهيم عبد المجيد، والقاص سعيد الكفراوي، ومحي الدين عفيفي، ومي حجي، ومحمد عبد الحافظ، ود.ثريا العسيلي، ود.محمد أبوغدير، والشاعر أحمد بخيت، والشاعر زين العابدين فؤاد، ود.نانسي ابراهيم عباس، ومحمد الحمامصي، وحسناء الجريسي.
ويشارك من المملكة العربية السعودية حشدٌ من العلماء والكتاب والمثقفين ومنهم محمد بن عبدالله بودي رئيس مجالس أندية الأدب السعودية، والشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء ، وأحمد سويد، ود.حمد بن بن العزيز السويلم رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي، ود. عبدالله بن الرحيم عسيلان رئيس مجلس إدارة نادي المدينة المنورة الأدبي، ود. زياد بن عبد الله الدريس كاتب ومستشار وزير التعليم السعودي، ود. طارق بن علي فدعق عضو مجلس الشورى ، وعبدالله بن محمد الناصر عضو مجلس الشورى، و أحمد بن فهد المزيد الرئيس التنفيذي لهيئة الثقافة، ود.ابراهيم بن يوسف البلوي المندوب السعودي في منظمة اليونسكو، ود. حامد بن صالح الربيعي رئيس مجلس إدارة نادي مكة المكرمة الأدبي، والكاتب عادل بن عبد العزيز بودي، ود.عبدالله بن فهد اللحيدان أستاذ العلوم السياسية، ود. نايف بن هاشم الدعيس البركاتي عضو مجلس الشورى، ود.نايف بن مهيلب المهيلب رئيس مجلس إدارة نادي حائل الأدبي، وسالم بن أحمد بالحمر، وحسن بن محمد الزهراني رئيس مجلس إدارة نادي الباحة الأدبي، والكاتب صالح بن عبدالله الحملي، وخالد بن صالح الطويان الأمين العام للهيئة الإسلامية العالمية للمحاميين، ومحمد بن عبدالله المشوح، ومحمد بن خليفة الدهيش، وفالح بن بليخ العنزي، وحسان بن ابراهيم السيف، ود.أحمد بن عبدالله الحسين، ود. فواز بن عبد العزيز اللعبون، وعبدالله بن محمد العنزي، وعبد الله بن صالح الوشمي، وناصر بن سالم الجاسم، وبخيت بن فايز المدرع رئيس اللجنة الوطنية للمحاميين بالمنطقة الشرقية.
ومن فلسطين يشارك الشاعر مراد السوداني رئيس الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم،ومنير أنسطاس، سفير دولة فلسطين في منظمة اليونسكو، والشاعر السفير د.المتوكل طه، الرئيس السابق لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ، وبكر أبو بكر، وخالد عطية صافي، وخليل تفكجي، علي حسن عبد الحميد، وسمير حاج، وحناهيلانة، وخليل الرفاعي، وأحمد رويضي، وابراهيم أبراش، ومشهور عبد الرحمن سرور، ويوسف نتشة، وحافظ البرغوثي، وحسن أحمد حميد، ومحمود الهباش، كما سيحضر الشعراء معين شلبية، وسليمان دغش، وسامي مهنا من الأرض المحتلة 1948.
ويشارك من الأردن: محمود الضمور رئيس رابطة الكتاب الأردنيين، وهاشم الغرايبة، ود.عبد الحميد المعيني، ومخلد بركات، ونواف الزرو. كما يشارك من البحرين د.فهد حسين، ود.راشد نجم، ومن الجزائر يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، والبشير الصحراوي، ود.عثمان بدري، وخالد بن ققة المستشار الإعلامي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. ومن السودان الفريق الدكتور عمر أحمد قدور رئيس الاتحاد القومي للأدباء والكتاب السودانيين، والفاتح حمدتو، ومحمد الفاتح السراج. ويشارك من العراق ناجح المعموري رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، وفاضل ثامر الرئيس السابق للاتحاد، ود.سلمان كاصد رئيس اتحاد كتاب البصرة، والدكتور عقيل مهدي، وعلي الفواز، ود.علي حداد، والروائية عالية عقيل، وعبد الأمير عباس جابر، وحبيب السامر.
وقال الصايغ يشارك أيضاً من سورية كل من د.نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية، والأرقم الزعبي، ومن الكويت طلال الرميضي أمين عام رابطة الأدباء الكويتيين، وطلال العامر النجدي، وشرار المطيري، ورجا القحطاني، ونايف صنيهيت متعب، من المغرب د.محمد حجو،ومحمد رمصيص، ود.ياسين حزكر، وعبد المجيد النوسي، وخالد شكراوي، والحسن أحمو، والناجي الأمجد، ومحمد عريج، وماجدولين تورية، ومحمد بشاري، وبورويس ياسين. ومن اليمن: د. مبارك سالمين سالم رئيس اتحادالكتاب اليمنيين، وعلوان الجيلاني، ود.عبده يحيى الدباني. ومن تونس: صلاح الدين الحمادي رئيس اتحاد الكتاب التونسيين، والعفيف البوني، وسفيان التومي، والمنصف الميزغني، وعبد المجيد دقنيش.
ومن سلطنة عمان يشارك كل من سعيد بن محمد بن سالم الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، و الدكتورة وفاء بنت سالم بن محمد الشامسي. ومن لبنان د.وجيه فانوس أمين عام اتحاد الكتاب اللبنانيين، وساسين عساف. ويشارك من ليبيا د.خليفة أحواس أمين عام رابطة الأدباء والكتاب الليبيين، وعبد المنعم يوسف ابراهيم. ومن موريتانيا د.محمدو أحظانا أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، و الدكتور عبدالله السيد، وسيدي أمجاد، ومحمد ولد شيخنا.
إلى ذلك أكد حبيب الصايغ أن المشاركة الإماراتية في المؤتمر ستكون فاعلة بحضور نخبة من الباحثين والكتاب والشعراء الإماراتيين ومنهم أحمد العسم نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أسماء الزرعوني، والهنوف محمد، وإيمان اليوسف، ود.حمد بن صراي، وحمدة خميس، ود.حسن قايد الصبيحي، وخلود المعلا، وخالد الظنحاني ، و راشد العريمي، وسيف الجابري، ، وسالم أبوجمهور، وسعيد الحنكي، ,ود.شهاب غانم،وشيخة المطيري، وشيخة الجابري، وصالحة غابش، وطلال الجنيبي، وطلال سالم، ود.عبد الخالق عبد الله، وعبد الله الهدية، وعلي الشعالي، وعائشة عبدالله، وعائشة سلطان، وعلي أبو الريش، وعلي الحميري، ومحمد شعيب الحمادي، وفاطمة المعمري،وفتحية النمر، وكريم معتوق، ولولوة المنصوري، ومحمد البريكي، ومحسن سليمان،ود.منصور الشامسي، ود.محمد بن جرش، ومحمد نور الدين، ومحمد إبراهيم الحمادي، وناصر العبودي، ود. يوسف الحسن.
وختم الصايغ بتوجيه الشكر إلى كل من وزارة شؤون الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة التسامح، ووزارة الثقافة وتنمية المعرفة، على الدعم اللوجستي المقدم.