مظاهرة حاشدة في القدس تنديدا باستمرار التنكيل بأهالي العيسوية
شارك المئات من المتظاهرين اليهود والعرب في الوقفة الاحتجاجية أمام مقر شرطة الاحتلال في الشطر الشرقي من القدس المحتلة تنديدا باستمرار التنكيل بأهالي العيسوية من قبل القوات الشرطية وضد العقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على البلدة.
وجاءت التظاهرة بدعوة من حركة السلام والمساواة، والجبهة الديمقراطية وقوى سلام يهودية، بمشاركة النائبين يوسف جبارين وأسامة سعدي والنائب السابق موسي راز. وردد المتظاهرون الهتافات تضامنا مع أهالي العيسوية وضد عنف شرطة الاحتلال وسياسات حكومة اليمين ضد الشعب الفلسطيني، كما جاب المتظاهرون عددا من الشوارع في مركز المدينة تحت شعار “كلنا مع العيسوية”. وتحدث في ختام التظاهرة النائبان جبارين وسعدي، كما تحدث ممثلًا عن أهالي العيسوية محمد أبو الحمص الذي شكر المشاركين وأكّد على صمود أهالي البلدة.
وفي كلمته، قال جبارين: ”في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها أهالينا في العيسوية وغطرسة الاحتلال وفرض العقوبات الجماعية عليهم، تأتي هذه المظاهرة لتدعم نضال أهالينا في العيسوية وتطالب برفع الايادي الظالمة عنهم ومن أجل تحررهم مع كافة ابناء شعبنا الفلسطيني”.
وأضاف: “لا يمكن فصل سياسات القمع ضد أهالي العيسوية عن مجمل المخططات التي تُحاك بين حكومة الاحتلال وبين ادارة ترامب الامريكية والهادفة الى سدّ الطريق امام اية فرصة لإحقاق السلام ولإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، لكننا على يقين بأن ارادة الشعب الفلسطيني وقوى السلام هنا وفي العالم ستنتصر حتما”.
من جهته، قال السعدي: “من حق سكان العيسوية العيش بسلام بعيدا عن العنف الشرطي الممارس بحقهم يوميا على يد وحدات الشرطة المختلفة. سياسة الشرطة الوحشية المستمرة اتجاه الأهالي في العيسوية وتضييق الخناق عليهم يجب ان تتوقف فورا”.