أقر النائب الأمريكي البارز دنكان هنتر بأنه خطط لاختلاس أموال انتخابية وذلك في قضية فساد ألقت بظلال من الشك على مستقبله السياسي.
وتبلغ أقصى عقوبة عن هذه التهمة السجن خمس سنوات، لكن محاميه قال إن الادعاء وافق على التوصية بفترة أقل كثيرا من ذلك. وتحددت جلسة النطق بالحكم في 17 مارس.
وهنتر (42 عاما) نائب عن ولاية كاليفورنيا، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية ومن أوائل من أيدوا الرئيس دونالد ترامب. وقد دفع بالبراءة في البداية وأصر على أنه ضحية اضطهاد لدوافع سياسية.
ومثل هنتر الثلاثاء أمام قاضي المحكمة الجزئية توماس ويلان في سان دييغو في جلسة إجرائية لم تتجاوز مدتها عشر دقائق، ورد بهدوء “مذنب” حين سأله القاضي هل هو مذنب أم لا في اتهام واحد بالتخطيط لإنفاق أموال انتخابية في أغراض شخصية.
وأمام مبنى المحكمة قال هنتر الذي كان يرتدي بذلة داكنة وربطة عنق أمام جمع من الصحافيين “ارتكبت أخطاء وكل وقائع اليوم تتعلق بهذا”.
وتم توجيه الاتهام لهنتر وزوجته مارغريت عام 2018 باختلاس 250 ألف دولار من تبرعات انتخابية واستخدامها في أغراض شخصية منها دفع مصاريف مدرسة أبنائهم الخاصة والقيام برحلات باذخة وتناول وجبات باهظة الثمن بالمطاعم وعلى مواد البقالة والملابس.
وأقرت مارغريت هنتر في يونيو بالتخطيط لإنفاق أموال انتخابية على أغراض شخصية ووافقت على التعاون مع الادعاء في القضية. ولم يصدر حكم عليها بعد.
