أبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غسان سلامة، استنكاره بأشد العبارات لمقتل 36 رجلاً تم العثور على جثثهم في منطقة الأبيار، في ليبيا.
وأفيد بأن الجثث، التي عثر عليها مقيدة الأيدي، كانت تحمل آثار جروح جراء طلقات نارية وظهرت عليها إصابات ناجمة عن التعذيب.
وقال الممثل الخاص، في بيان له وصل الديوان نسخة منه: ” لقد روّعتني هذه الجريمة الشنعاء. وأدعو إلى إجراء تحقيق فوري ونزيه وفعال لتقديم الجناة إلى العدالة”.
وأضاف: “قد حدثت حالات كثيرة مماثلة خلال العامين الماضيين ولكن دون مساءلة”، مذكرا بأن قتل الأسرى أو إصدار الأوامر بقتلهم أو السماح بقتلهم يعدّ جريمة بموجب القانون المحلي والدولي.
