كشف تقرير اعده معهد “ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” عن حجم المبيعات الأسلحة للشرق الأوسط، حيث ذهبت نصف صادرات الأسلحة الأمريكية في السنوات الخامسة الماضية إلي الشرق الأوسط.
وأشار التقارير إلي ارتفاع تصدير الأسلحة بين عامي 2013 و2017 بنسبة 10% مقارنة بالسنوات الخمس السابقة، ومثلت الأسلحة للشرق الأوسط 32% من واردات الأسلحة العالمية، وكانت فرنسا والولايات المتحدة الموردين الرئيسيين للأسلحة إلي المنطقة، وكانت مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة البلدان الرئيسية المتلقية للأسلحة في الشرق الأوسط، وهم من أكبر 5 مستوردين أسلحة في العالم في القائمة التي تضم الهند والصين.
واحتفظت الهند برتبتها طوال الخمسة أعوام الماضية كأول مستورد للسلاح في العالم، حيث يساهم التوتر بين الهند من جهة وباكستان والصين من جهة ثانية احتدام السباق نحو التسلح في المنطقة. بعدها تأتي السعودية في المرتبة الثانية، متبوعة بمصر والإمارات العربية المتحدة والصين.
ولفت التقرير إلي زيادة نسبة مبيعات الولايات المتحدة بين عامي 2013 و2017 بنسبة 25% وصدرت اسلحة إلي 98 بلداً، وتمثل صادرات الأسلحة الأمريكية ثلث الصادرات العالمية، وشكلت طائرات القتال والنقل جزءا كبيراً من صادرات السلاح الأمريكية.
بينما كانت صادرات الأسلحة البريطانية نصفها إلي المملكة العربية السعودية التي زادت وارداتها بدورها بنسبة 225%، واستوردت إيران أسلحة بنسبة 1% من واردات الأسلحة إلي المنطقة، وزادت إسرائيل من وارداتها بنسبة 125% وحصلت علي واردتها من الأسلحة من الولايات المتحدة وألمانيا وايطاليا.
وأضاف التقرير أن روسيا تعد ثاني أكبر مصدر للأسلحة ولكنها شهدت انخفاضا بنسبة 7.1% عن حجم صادراتها للأسلحة وكانت الصادرات الأمريكية أعلي بنسبة 58% من الصادرات الروسية، وكان كل من فرنسا وألمانيا والصين من ضمن أكبر 5 مصدرين للأسلحة واحتلت بريطانيا المرتبة السادسة ضمن قائمة أكبر مصدري الأسلحة.
