ترحيب عربي ودولي باتفاق الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي
حظي الاتفاق الذي جرى توقيعه، يوم الثلاثاء، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة السعودية الرياض، بترحيب دولي واسع.
ورحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالاتفاق الموقع في الرياض، بحضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، قائلا إنه يشكل خطوة نحو حل الأزمة.
وأشاد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بالاتفاق. وقال، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن الاتفاق بداية جيدة جدا، داعيا كافة الأطراف إلى العمل لبلوغ تسوية شاملة.
وفي المنحى نفسه، أشاد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عبد اللطيف بن راشد الزياني، بالاتفاق واعتبره “خطوة تاريخية مهمة للحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته، وتوحيد الجهود اليمنية لمواجهة جماعة الحوثي واستعادة الشرعية على كافة الأراضي اليمنية”.
ورحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بتوقيع اتفاق الرياض، قائلا إنه خطوة مهمة للحفاظ على تكامل التراب اليمني وللحؤول دون انزلاق البلد نحو المزيد من الانقسام والتفكك.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أن هذا الاتفاق سيساهم في تعزيز أمن واستقرار اليمن والوقوف جبهة واحدة في مواجهة مليشيات الحوثي، مضيفا أن هذه الاتفاقية “تبشر ببداية مرحلة جديدة للتوصل إلى تسويات جذرية للأزمات التي يتعرض لها اليمن”.
من جانبها، أشادت الخارجية المصرية في بيان لها بالاتفاق الذي “يُعد خطوة هامة تعزز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية والالتزام بكافة مرجعيات التسوية السياسية لاسيما مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216”
وثمَن بيان وزارة الخارجية المصرية الجهود التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في سبيل التوصل للاتفاق.
بدورها، أكدت البحرين أن هذا الانجاز الكبير يجسد الدور الريادي والاستراتيجي للمملكة العربية السعودية الشقيقة في حفظ أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وبعث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، ببرقية تهنئة إلى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمناسبة توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية.