نشرت صحف تركية تفاصيل عن خطة أنقرة لدخول شرق الفرات والأماكن التي تستهدفها، إذ ذكرت صحيفة «ملييت» التركية أن المرحلة الأولى من العملية التي خططت لها أنقرة شمال سوريا، ستكون في منطقتي تل أبيض ورأس العين، وهذا يعني أنها لن تشمل شرق الفرات كافة، وأن العملية قد تبدأ بغطاء جوي من خلال المدافع الثقيلة، والقصف من الطائرات على مواقع الوحدات الكردية شرق الفرات، يعقبها تسلل القوات الخاصة والمدرعة إلى الأراضي السورية.
تفاصيل: قالت صحيفة «حرييت» إنه في حال «قاومت الوحدات الكردية، فستقوم المقاتلات التركية بتدمير الأهداف، وستقوم القوات البرية بالإسراع في عملية تطهير الجبهة الأمامية، في حين ستتحرك الوحدات المدرعة مع قوات المغاوير بعد التقاء القوات الخاصة والجيش السوري الحر».
تحليل: يشير الضوء الأخضر الواضح الذي قدَّمه ترامب إلى أنقرة -على الرغم من معارضة البنتاجون ووزارة الخارجية وجزء كبير من الكونغرس- إلى تخلٍّ أمريكي واضح عن قوات سوريا الديمقراطية، ومن ثم أصبح الهجوم التركي قاب قوسين أو أدنى من الوقوع. وستكون هذه العملية صعبة للغاية على الميليشيات الكردية، بسبب الطبيعة الجغرافية لشمال شرقي سوريا التي تتمثَّل في سهولٍ مكشوفة، وهو ما يُصعِّب على ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية ذات التسليح الخفيف مقاومة الجيش التركي.
