العثور علي 53 يداً بشرية بحقيبة بالقرب من الحدود الصينية
عُثر على حقيبة غامضة بها 27 زوجاً من الأيدي البشرية المجمَّدة، على جزيرة مُغطاة بالثلوج بالقرب من الحدود بين الصين وروسيا، وفقاً لما أوردته تقارير محليّة.
وبحسب ما نقلته مجلة News Week الأميركية، الخميس 8 مارس/آذار 2018، وصل المحققون إلى قناة بشنايا على نهر آمور بمدينة خاباروفسك (جنوب شرقي روسيا)، بعد أن شوهِدت يدٌ بشرية هناك، واكتشفوا لاحقاً حقيبةً بها 53 يداً أخرى!
وقد تم التعرّف على بصمات واحدة من الأيدي، بينما يتم إخضاع بقيّة الأيدي للاختبار. وتعد المنطقة التي تم اكتشاف الحقيبة بها مركزاً شعبياً للصيد، وتبعد نحو 19 ميلاً (30.58 كيلومتراً) من الحدود مع الصين.
وبحسب “ديلي ميل” البريطانية، أنه تم العثور على ضمادات طبية وأحذية بلاستيكية -عادة ما توجد في المستشفيات- بجانب حقيبة الأيدي، وتكهّن مسؤولون بأن تلك الأيدي ربما قد استُخدِمت لأغراض طبية وتم قطعها على هذا النحو في المستشفى، فيما قال آخرون إنها ربما قد قُطِعت لمنع الشرطة من التعرّف على جثث ضحايا تعرّضوا للقتل واستُخدمت أجسامهم في تهريب الأعضاء البشرية.
ويشار إلى أن قيمة التجارة غير المشروعة للأعضاء البشرية تُقدّر بنحو مليار دولار أميركي سنوياً.
ويزعم فيلم وثائقي، عُرِض عام 2015، أن آلاف السجناء السياسيين في الصين قد قُتِلوا للانتفاع من أعضائهم، حيث يتم بها تعويض النقص من الكلى والقلب والكبد في عمليات زراعة الأعضاء.
ويشار إلى أن منطقة خاباروفسك، الواقعة أقصى شرقي روسيا، قد خضعت لسيطرة فصائل مختلفة عدة مرات؛ وقد أصبحت رسمياً جزءاً من الإمبراطورية الروسية في منتصف القرن التاسع عشر، وفي ذلك الوقت كان عدد سكانها يفوق بالكاد 1000 نسمة، وكان مُعظمهم ينتمي إلى الجيش، أما الآن، فيسكن مدينة خاباروفسك أكثر من 500.00 شخص.
ولا تشتهر تلك المنطقة بالجرائم المنظمة، إلا أنها موطنٌ لمجموعة من النازيين الجدد تُدعى ستولتز خاباروفسك، وتُعرف بهجماتها التي تستهدف مثليي الجنس والأقليات العرقية.