اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن مسألة عقد لقاء بين رئيس بلاده، دونالد ترامب، ونظيره الإيراني، حسن روحاني، تعود للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
وقال بومبيو، في مقابلة مع قناة “ABC” نشر نصها اليوم الأحد على موقع الخارجية الأمريكية: “نريد التفاوض. الرئيس ترامب يؤكد أنه مستعد للقاء الرئيس روحاني دون أي شروط مسبقة، وقد أعلن ذلك مرارا”.
وأوضح بومبيو: “نعلم كيف يجب أن ينتهي هذا الأمر. لا نريد عنفا، لا نريد حربا مع إيران. ما نريده هو وقف النظام الثوري جهوده في كل أنحاء العالم لتعريض إسرائيل للخطر، لتعريض الشعب الأمريكي للخطر، ونسعى إلى ضمان الأمن القومي للأمريكيين”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: “هذا يمثل النتيجة التي نسعى إلى تحقيقها، وإيران لن تمتلك سلاحا نوويا على مرأى من الرئيس ترامب”.
وبين بومبيو، ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع عقد لقاء بين ترامب وروحاني: “لا يمكنني أن أقول ذلك، آية الله هو من يعود إليه القرار حول الاتجاه الذي يريد أن يقود نحوه بلاده”.
وسبق أن نشرت بعض وسائل الإعلام تقارير قالت إنه من المتوقع أن يجري ترامب وروحاني لقاء ثنائيا خلال الاجتماع المرتقب للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيوروك، لكن الجانب الإيراني نفى وجود هذا الاحتمال.
وأعرب ترامب مرارا عن استعداده للقاء القيادة الإيرانية حال كانت جاهزة لذلك، بينما رفض روحاني إجراء أي مفاوضات حتى إلغاء الولايات المتحدة عقوباتها ضد إيران.
وفي ختام قمة مجموعة “G7” في فرنسا، يوم 26 أغسطس، أعرب ترامب، تعليقا على مقترح من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن استعداده لإجراء محادثات مع الرئيس الإيراني، قائلا إن عقد مثل هذا اللقاء في غضون أسابيع قريبة ممكن.
