طرد حفيد تشرشل من البرلمان البريطاني بسبب تصويته ضد جونسون
في الذكرى الـ80 لعودة ونستون تشرشل من عزلة سياسية لقيادة بريطانيا إبان الحرب العالمية الثانية، تم طرد حفيده من البرلمان بسبب معارضته لخطة رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن “بريكست”.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” أن السير نيكولاس سومز، حفيد رئيس الوزراء الأسطوري، أصبح بين 21 نائبا محافظا قررت قيادة حزبهم منعهم من تمثيله في البرلمان، بعد أن صوتوا ضد خطة جونسون لإخراج البلاد من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر حتى إذا لم يتم التوصل حتى ذلك الحين إلى اتفاق بين لندن وبروكسل بشأن شروط الانسحاب.
وأكد سومز (71 عاما) هذا النبأ في حديث إلى “بي بي سي”، مشيرا إلى أن كبير المراقبين الحزبيين في البرلمان أبلغه بهذا القرار، قائلا إنه لا ينوي الترشح إلى مجلس النواب مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.
وقال حفيد تشرشل الذي يمثل في البرلمان عن دائرة ميد سوسكس جنوبي لندن منذ عام 1997 وكان قبل ذلك عضوا محافظا في البرلمان عن كراولي المجاورة، إن تصويت أمس كان المرة الثالثة خلال 37 عاما لعمله في البرلمان التي عارض فيها قرارات حزبه، مؤكدا أنه كان على دراية تامة بشأن العواقب المحتملة لخطوته.
وبين النواب المحافظين الآخرين الذين تم إبعادهم عن البرلمان بسبب معارضتهم لخطة جونسون وزير الخارجية والخزانة والدفاع سابقا فيليب هاموند ووزير العدل والمالية السابق كينيث كلارك، وكلاهما يمثلان حزبهما في البرلمان على مدى عقود.
وجاء هذا الإجراء في أعقاب تصويت دراماتيكي منع فيه مجلس النواب جونسون من إخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق في 31 ديسمبر.