الملكة إليزابيث تكشف عن «ضيقها» من ترامب بسبب إتلافه عشب حديقتها
كشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الملكة إليزابيث تضايقت من أن الرئيس دونالد ترامب أتلف عشب حديقة قصر باكنغهام عندما هبط بطائرته الهليكوبتر هذا الصيف.
الملكة إليزابيث متضايقة من الرئيس دونالد ترامب
وقد وصل الرئيس الأمريكي إلى مقر إقامة الملكة في يوم 3 يونيو 2019 خلال زيارته لبريطانيا التي استغرقت ثلاثة أيام وهبط في حديقتها بطائرته مارين وان مرتين في يوم واحد.
ويقال إن الملكة التي بلغت من العمر 93 عاماً أعربت عن حزنها لرئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الذي سافر أيضاً إلى المملكة المتحدة لإحياء ذكرى يوم النصر.
وفقاً لصحيفة Sunday Times قال مصدر معلوماتها: «نزل سكوت من الطائرة وتوجه مباشرة إلى القصر لرؤية الملكة، ثم خرجت به إلى الحديقة وقالت: «تعال وانظر إلى حال عشب حديقتي».
وأضافت: «لقد تلف».
ورد في العدد المنشور من الصحيفة كيف أن محركات مروحية الرئيس ترامب تركت علامات الحرق على عشب القصر وأتلفته عجلاتها.
وقد قالت إن ترامب تسبب في إتلاف العشب الخاص بها
ويقال إن الملكة تفضل ساحة العشب الأخضر، حيث تأخذ كلابها للتنزه هناك عندما تقيم في قصر باكنغهام.
تطل العديد من الأجنحة الحكومية على الملعب الأخضر، حيث تستضيف صاحبة الجلالة حفلاتها السنوية الشهيرة في الحديقة.
عندما وصل ترامب إلى القصر مع زوجته ميلانيا، استقبلهما الأمير تشارلز ودوقة كورنوال بشكل رسمي.
وانضم إلى مروحيته أيضاً مروحية الحماية نايت هوك 2، التي هبطت فوق عشب الحديقة بالقرب منها.
في وقت متأخر من ذلك اليوم، استخدم ترامب المروحية ليقطع ثلاثة أميال من قصر باكنغهام إلى مكان إقامته؛ بقصر وينفيلد هاوس في متنزه ريجنت بارك الملكي، حيث يعيش السفير الأمريكي.
فيما لا يدرك ترامب الضرر الذي تسبب فيه
وهبط فوق عشب قصر باكنغهام لحضور الوليمة الفخمة التي أقيمت على شرفه.
ويبدو أن ترامب غير مدرك للضرر الذي تسبب به وجاء في تغريدته عقب الزيارة: «لقد سارت رحلة السفر إلى لندن على ما يرام».
وتابع: «كانت الملكة والعائلة المالكة بأكملها رائعة.. وقابلوني بكل الحب والترحاب».
خلال كلمته على المأدبة، أضاف أن الملكة «امرأة عظيمة للغاية».
عندما كان من المقرر أن يصل باراك أوباما إلى قلعة وندسور لحضور عيد ميلادها التسعين، قيل إن الملكة رفضت طلباً لهبوط ست طائرات هليكوبتر على العشب لتجنب أي ضرر قد يصيبه.
وقد جرى الاتصال بقصر باكنغهام للتعليق على ما حدث.