طرد نائبة كينية اصطحبت رضيعها إلى جلسة برلمانية
طرد البرلمان الكيني، الأربعاء، نائبة لأنها اصطحبت رضيعها البالغ من العمر خمسة أشهر، إلى إحدى الجلسات، حسب وسائل إعلام محلية.
وبينما كان البرلمان الكيني يناقش حلًا للنزاع الحدودي مع الصومال المجاورة، دخلت النائبة زليخة حسن إلى القاعة ومعها رضيعها.
وذكرت صحيفة “ستار” المحلية أنه تم تعليق عمل الجلسة لمدة 15 دقيقة بعد دخول النائبة، وجرى طردها بعد ذلك.
وقالت زليخة حسن إن “ظرفًا طارئًا” أجبرها على إحضار طفلها إلى الجلسة.
غيّر أن رئيس البرلمان، كريستوفر أوموليلي، قال إن تلك الخطوة “لم يسبق لها مثيل”، وأمر بطردها.
وقالت زليخة لصحافيين خارج البرلمان: “بينما نطالب بمزيد من التمثيل النسائي في البرلمان، فنحن بحاجة إلى توفير أجواء صديقة للأسرة بداخله”.
وأثار طرد النائبة من الجلسة البرلمانية ردود أفعال متباينة داخل المجلس.
واعتبر زعيم الأغلبية في البرلمان، آدن دوالي، تصرف النائية “خارج عن النظام” و”سوء سلوك جسيم”، و”يجب علينا حماية هيبة البرلمان”. بينما اقترح أحد النواب توفير مكان للرضاعة الطبيعية داخل البرلمان.
وتم إقرار مشروع قانون، عام 2017، يلزم أصحاب العمل الكينيين بتوفير مساحة للأمهات لمراعاة وإرضاع أطفالهن، لكن هذا الأمر لم ينسحب على البرلمان.