القوات الأمريكية تدرب “مغاوير الثورة” في سوريا
أعلنت وزراة الدفاع الأمريكية عن قيام البنتاجون بتدريب مسلحي مجموعة “مغاوير الثورة” في منطقة التنف بسوريا، مشيرا إلى فعاليتها في محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال المكتب الإعلامي للتحالف الدولي “إن شركاء التحالف في منطقة التنف هم “مغاوير الثورة” الذين أظهروا فعاليتهم في ردع “داعش” ودعم الأمن في المنطقة”.
وكان رئيس إدارة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرغي رودسكوي قد كشف في 29 يوليو أن المدربين الأمريكيين يقومون بإعداد تشكيل مسلح في منطقة الـ55 كيلومترا في التنف السورية، وأنه “يجري إرسال المخربين إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية لزعزعة استقرارها ومنع تقوية مواقع الحكومة السورية هناك”.
وأضاف: “مهامهم هي القيام بعمليات تخريب وتدمير البنية التحتية للنفط والغاز وارتكاب أعمال إرهابية ضد القوات الحكومية. ولوحظ تواجد مثل هذه الجماعات في السويداء وتدمر والبوكمال”.
ونشرت وكالة أنباء “الأناضول” التركية تقريرا في 17 يوليو الماضي كشفت فيه عن “أن الأمريكيين يدربون “جيش المغاوير” التابع “للجيش السوري الحر” على القتال في البيئة الصحراوية والجبلية وعمليات الإنزال والاقتحام، والقتال في ظروف مناخية صعبة، وعمليات المداهمة”.
وأفادت الوكالة بأن “ضباطا من الجيش ومسؤولين من جهاز الاستخبارات الأمريكية يشرفون على التدريبات، وقد فتحت القوات الأمريكية باب الانضمام إلى “جيش المغاوير” بهدف زيادة عدد المقاتلين للتمكن من السيطرة على الحدود السورية العراقية في مدينة البوكمال وباديتها”.