التقطت وسائل الإعلام البريطانية صورا للأميرة هيا بنت الحسين زوجة حاكم دبي لدى وصولها لحضور جلسة استماع لتناول قضيتها التي تعقد على مدى يومين في دائرة الأسرة بالمحكمة العليا بلندن.
وتطالب الأميرة هيا بمنحها حضانة طفليها، وحصولها على أمر بحمايتهما من تبعات إكراهها على استمرار زواجها، إلى جانب أمر بعدم المضايقة من زوجها حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
من المستبعد أن تؤثّر المعركة القضائية بين الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين وزوجها رئيس حكومة الإمارات، بشكل مباشر في العلاقات السياسية بين عمّان وأبو ظبي، لكنّها قد تكون مصدرا لمرارة بين قيادتي بلدين يسعيان للحفاظ على تقاربهما في مرحلة إقليمية حرجة.
وقال الباحث في “كينجز كولدج” في لندن، أندرياس كريغ، المتخصّص في شؤون الشرق الأوسط، فإنّ “الأثر على العلاقات بين البلدين سيكون محدودا”.
لكنّ القضية “ستؤثّر بشكل خاص على الروابط الثنائية بين دبي والهاشميين”، في إشارة إلى الأسرتين الحاكمتين في الإمارة الخليجية والمملكة الأردنية.
و رأى الباحث في معهد دول الخليج العربية في واشنطن، حسين إبيش، أنّ القضية لن “تكون مشكلة دبلوماسية أو سياسية بين البلدين”.
