قال المتهم بقتل الرئيس المزعوم لمافيا عائلة غامبيونو في مدينة نيويورك، إنه قام بالمهمة نيابة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأطلق أنتوني كوميلو، وهو من منطقة “ستايشن آيلاند” في نيويورك، الرصاص على فرنشيسكو كالي، المعروف بكنية ” فرانكي بوي”، خارج منزله في مارس/ آذار الماضي، وكانت الشرطة تعتقد في البداية أن الجريمة كانت نتيجة لعقود من الخلافات بين عصابات المافيا في المدينة.
وزعم روبرت سي غوتليب، محامي المتهم، وفقا لوثائق المحكمة، أنه لم يكن لكوميلو أي ارتباط بالمافيا، ولكنه كان يعتقد بأنه “عميل للدولة العميقة”، وكان يؤمن أن ترامب قد أذن له بالقبض على رجل المافيا.
وقال غوتتليب إن كوميلو أحضر معه الاصفاد لكي يعتقل الضحية، ولكن الأول أطلق عليه النار بعد أن رفض الخضوع لعملية الاعتقال، وحاول أن يلتقط شيئا من تحت ثيابه.
وكتب المحامي، الذي يحاول إثبات أن موكله ليس مسؤولا عن الجريمة بسبب الجنون، أن كوميلو كان يؤمن بنظرية مؤامرة تزعم أن ترامب يعمل سراً ضد شبكة قوية من المتحرشين جنسيا بالأطفال.
وأضاف أن موكله تجاوز مجرد المشاركة في منظمة سياسية راديكالية إلى “هوس بالأوهام “.
وأفادت تقارير أن كوميلو كان يعتزم إجراء اعتقالات لعدة مواطنين لأشخاص يعتقد أنهم يشاركون في المؤامرة، بما في ذلك عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو.
