اتهمت الحكومة الشرعية اليمنية، مليشيا الحوثى بالتهرب مجددًا من تطبيق اتفاق ستوكهولم.
وقال رئيس الفريق الحكومى فى لجنة تنسيق إعادة الانتشار فى الحديدة اللواء صغير بن عزيز ـ فى تصريحات خاصة لقناة (العربية الحدث) اليوم الاثنين “إن المناقشات فى اجتماع اللجنة مع ممثلى الانقلابيين وبحضور الجانب الأممى، تتركز على آلية وقف إطلاق النار”.
وأضاف بن عزيز “أن ممثلى الميليشيات الممولة من إيران يتهربون من تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار فى موانئ الحديدة الثلاثة، تحت رقابة ثلاثية من لجنة إعادة الانتشار”، مشيرًا إلى أن المبعوث الأممى الخاص إلى اليمن مارتن جريفيث سيتوجه الأربعاء المقبل إلى صنعاء؛ لإقناع الانقلابيين بضرورة تنفيذ إعادة الانتشار.
وكانت مصادر فى الحكومة الشرعية قد أفادت، فى وقت سابق، بأن المبعوث الأممى إلى اليمن سيزور الرياض اليوم؛ لإجراء مباحثات مع أعضاء فى الحكومة اليمنية بالرياض.
وقد عقدت اللجنة المشتركة المكلّفة بتطبيق اتفاق السويد حول محافظة الحديدة اليمنية، اجتماعًا على متن سفينة فى عرض البحر أمس الأحد، بحضور ممثلين للحوثيين والحكومة والأمم المتحدة، فى أول اجتماع منذ شهر فبراير الماضى.
وتضم اللجنة – التى يترأسها الفريق مايكل لوليسجارد – ممثلى الأمم المتحدة والحوثيين والقوات الحكومية الشرعية، وقد أنشئت بموجب الاتفاق التى تم التوصل إليه فى السويد، وسبق أن عقدت اللجنة اجتماعات على متن سفن تابعة للأمم المتحدة قبالة الحديدة، حيث يقوم عملها على مراقبة تنفيذ اتفاق السويد، الذى ينص على الانسحاب من موانئ محافظة الحديدة الثلاثة، ومن مركزها ومدينة الحديدة، وعلى وقف لإطلاق النار.
