إسرائيل قتلت 16 طفلا بغزة في النصف الأول من 2019
قال مركز حقوقي فلسطيني، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قتل 16 طفلا فلسطينيا في قطاع غزة، خلال النصف الأول من العام الجاري.
كما أفاد “مركز الميزان لحقوق الإنسان”، في تقرير له، بإصابة 1233 طفلا فلسطينيا، غالبيتهم العظمى خلال مشاركتهم في مسيرات العودة وكسر الحصار على طول حدود غزة، إضافة إلى اعتقال 17 آخرين خلال الفترة نفسها.
وشدد على أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل انتهاكاتها المنظمة لحقوق الفلسطينيين في قطاع غزة، وخاصة الأطفال”.
وتابع “تشير المعلومات إلى تصاعد حالات القتل وإصابة الأطفال، والاعتقال، في النصف الأول من 2019”.
كما ندد المركز بـ”استمرار القيود على السكان في إطار الحصار الشامل، الذي ينتهك القانون الدولي، ويشكل مساسا جوهريا بحقوق الإنسان في غزة، ويؤثر بشكل كبير على الأطفال”.
وتفرض إسرائيل حصارا على سكان غزة، أكثر من مليوني نسمة، منذ أن فازت حركة حماس في الانتخابات التشريعية، في يناير/ كانون الثاني 2006، وشدّدته في يونيو/ حزيران 2007، إثر سيطرة حماس على غزة، ضمن خلافات ما زالت قائمة مع حركة فتح، بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وقال المركز الحقوقي “تظهر الوقائع بأن الأطفال هم الأكثر معاناة وتعرضًا لآثار الاعتداءات الناجمة عن الصراع، وبالأخص الإسرائيلية المباشرة وغير المباشرة”.
ورأى أن استمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والإنساني هو “انعكاس طبيعي لعجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته القانونية الأخلاقية تجاه المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة على وجه الخصوص”.
وطالب المركز المجتمع الدولي “بالتحرك العاجل والفعال لوقف الانتهاكات الإسرائيلية لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
ودعا إلى “تطبيق العدالة في الأراضي الفلسطينية، وملاحقة كل من ارتكبوا أو أمروا بارتكاب هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة”.