قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف اليوم الأربعاء “إن العناصر الأولية لـ “صفقة القرن” الأمريكية بشأن تسوية الشرق الأوسط تتناقض مع قرارات مجلس الأمن الدولى”.
وأضاف – فى مؤتمر صحفى بموسكو مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى يوسف العثيمين نقلته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك قائلا ” إن أحداً لم ير ما يسمى بصفقة القرن، فى الخطة الأولية، سأقول إن هذا الجزء الاقتصادي، كما ذكرت من قبل، يقترح حوالى 50 مليار دولار مستثمرة: حوالى نصف هذا المبلغ فى فلسطين، والبقية 25 مليار دولار للاستثمار فى البنية التحتية للدول حيث يتواجد منذ سنوات اللاجئين الفلسطينيين”.
واستطرد “إذا كان هذا يهدف إلى ضمان بقاء هؤلاء اللاجئين هناك إلى الأبد، ولهذا تتلقى الدول المعنية بعض الأموال، فإن هذا يتناقض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
وكان مستشار رئيس الولايات المتحدة جاريد كوشنر قد قدم فى 25 يونيو الماضى المرحلة الأولى من خطة التسوية الجديدة فى الشرق الأوسط التى وضعتها الولايات المتحدة، والتى وصفتها وسائل الإعلام بأنها “صفقة القرن”. ووفقا لهذه الخطة، من المقرر استثمار 50 مليار دولار على مدار عقد من الزمن فى التنمية الاقتصادية للأراضى الفلسطينية والدول العربية المجاورة، وكذلك فى تكاملها.
