11 أسيرا فلسطينيا مضربا عن الطعام في السجون الإسرائيلية
قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، الأربعاء، إن 11 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري (دون تهمة).
وأضاف نادي الأسير، في بيان صحافي، إن الأسيرين جعفر عز الدين (48عاما)، وإحسان عثمان (21 عاما)، يخوضان إضرابا عن الطعام منذ 18 يوما.
ولفت إلى أن ستة أسرى يخوضون الاضراب منذ 11 يوما، رفضا لاعتقالهم الإداري، فيما شرع ثلاثة أسرى بالإضراب المفتوح منذ الأول من يوليو/ تموز الجاري.
وقالت أماني سراحنة، مسؤولة قسم الإعلام بنادي الأسير، إن السلطات الإسرائيلية، عزلت المضربين في زنازين انفرادية، ومنعت محاميهم من زيارتهم.
وأشارت إلى عدم توفر أي معلومات حول وضع الأسرى المضربين الصحي، محذرة من تزايد عدد المضربين رفضا لسياسة الاعتقال الإداري المتزايدة.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال دون محاكمة، تُقره المخابرات الإسرائيلية بالتنسيق مع قائد “المنطقة الوسطى” (الضفة الغربية) في الجيش الإسرائيلي، لمدة تتراوح بين شهر إلى 6 أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق المعتقل.