ظريف: خطوتنا التالية ستكون تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى من 3.67%
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، إن بلاده ستخصب اليورانيوم فوق درجة نقاء نسبتها 3.67 في المئة وذلك إذا فشلت البلدان الأوروبية في إنقاذ الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015.
ويوصف التخصيب عند 3.67 في المئة بأنه مناسب لتوليد الطاقة النووية للأغراض المدنية لكن تجاوزه يمثل أول خطوة في عملية قد تفضي في النهاية إلى إنتاج مادة أعلى نقاء يمكن استخدامها في صنع رأس نووي.
وتنفي إيران دوما أنها تنوي تطوير قنبلة ذرية.
ونقلت هيئة الإذاعة الإيرانية عن ظريف قوله “خطوتنا التالية ستكون تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 3.67 في المئة التي يجيزها الاتفاق”.
وأضاف “الأوروبيون فشلوا في إنجاز وعودهم بحماية المصالح الإيرانية المنصوص عليها بالاتفاق”.
وأعلنت إيران، الإثنين، أنّها تخطت مستوى اليورانيوم منخفض التخصيب المقدر بـ300 كيلوجرام.
وعلقت بريطانيا على ذلك بأنها تبحث على نحو عاجل خطواتها التالية مع شركائها بموجب الاتفاق النووي.
وقال متحدث باسم رئيسة الوزراء تيريزا ماي إن إعلان إيران “مقلق للغاية” وإن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها للحفاظ على الاتفاق. وأضاف “كنا واضحين دائما في أن التزامنا بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) يعتمد على التزام إيران التام بشروط الاتفاق ونحثها على العدول عن هذه الخطوة”.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، أن إيران انتهكت الحد المفروض على اليورانيوم منخفض التخصيب الذي حدده الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى العالمية.
وأبلغ مدير الوكالة يوكيا أمانو مجلس حكام الوكالة ومقرها فيينا بهذا الانتهاك من جانب إيران.
وهذا هو أول انتهاك من جانب إيران للاتفاق النووي. وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من الاتفاق العام الماضي وأعادت فرض عقوبات على إيران.
وبموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015، لا يسمح لإيران بامتلاك مخزون أكثر من 300 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 67.3 في المئة.