اعلن وزير الدفاع الاثيوبي، سراج فيجيسا اليوم السبت عن رفضه طلب المعارضة في أديس أبابا بتشكيل حكومة انتقالية، ومد حالة الطوارئ التى فرضتها إثيوبيا الخميس الماضي بعد استقالة رئيس الوزراء إلى 6 أشهر، وتشمل حالة الطواريء فرض حظر على الاحتجاجات والمنشورات التي تحرض على العنف، وفقاً لوكالة “رويترز”.
جاء هذا التحرك بعد يوم واحد من اعلان رئيس الوزراء هايلي ماريام ديسالين استقالته المفاجئة فى خطاب متلفز يوم الخميس قائلا ” انه اتخذ قراره بالتنحي على أمل أن يساعد على إنهاء سنوات الاضطرابات والقلاقل السياسية، ويريد تمهيد الطريق لاجراء المزيد من الاصلاحات”.
وعلق رئيس حزب “مؤتمر الأورومو الفيدرالي” الإثيوبي المعارض، ميريرا جودينا، على استقالة رئيس الوزراء، هايلي ماريام ديسالين، من رئاسة الحكوم، وقال “إنه من غير الواضح إذا كانت استقالة ديسالين من رئاسة الوزراء تشكل فرقا حقيقيا في البلاد”.
وأضاف جودينا أن حزب الجبهة الثورية للشعب الإثيوبي “الائتلاف الحاكم” وأنصاره يسيطرون على معظم مقاعد البرلمان، مشيرا إلى أن الشعب الإثيوبي يطالب بتغيير جوهري.
ويذكر أن المظاهرات السياسية اندلعت في إثيوبيا من أوروميا في نوفمبر 2015 لتمتد في وقت لاحق إلى منطقة أمهرة، وتعد أوروميا وأمهرة موطنين لأكبر جماعتين عرقيتين في البلاد، وأخفقت حالة الطوارئ التي استمرت 10 أشهر وانتهت العام الماضي، في وقف الاحتجاجات كما فشل قرار السلطات الإفراج عن آلاف المعتقلين من أنصار المعارضة في إخماد تلك الاحتجاجات.
