استطلاع يمنح “بوريس جونسون” الأفضلية لخلافة تيريزا ماى يثير جدلًا
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن وزير الخارجية السابق، بوريس جونسون، أطلق حملته للمنافسة على خلافة تيريزا ماى على زعامة حزب “المحافظين” ورئاسة وزراء بريطانيا، بالتعهد بإنهاء “خيبة الأمل واليأس” في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عن طريق إخراج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر.
ويأتي ذلك وسط تساؤلات حول استطلاع للرأى يشير إلى أنه سيفوز بأغلبية ساحقة في الانتخابات العامة كرئيس للوزراء.
وقال استطلاع كومريس لصحيفة ديلى تلجراف – التى تدفع لبوريس جونسون يدفع 275 ألف جنيه إسترلينى مقابل مقال أسبوعى – إن وزير الخارجية السابق سيفوز بنسبة 37 في المائة من الأصوات، والتى أدعت الصحيفة أنها ستترجم إلى أغلبية 140 مقعدًا بعد تحليلها من قبل موقع خاص بالانتخابات.
وفي الوقت نفسه، يستعد النواب البريطانيون لمنع قيام أي رئيس وزراء جديد بمقاطعة البرلمان وإجبار بريطانيا على الخروج من التكتل الأوروبى بدون صفقة، كما اقترح وزير بريكست السابق دومينيك راب.
ومن ناحية أخرى، قال بوريس جونسون عند إطلاق حملته لقيادة حزب المحافظين إنه “لا يهدف إلى الخروج دون صفقة” لحسم ملف بريكست، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بى بى سى”.
لكنه قال إن الخروج دون صفقة لا يزال على طاولة المفاوضات معتبرا أنه “أداة حيوية للتفاوض” وأن المملكة المتحدة “يجب أن تضع خطة أفضل من اتفاقية الانسحاب الحالية”.
وقال “التأجيل يعنى الهزيمة والتأجيل يعنى كوربين (زعيم حزب العمال جيريمى كوربين)” ، مضيفا أنه يتعين على المملكة المتحدة مغادرة الاتحاد الأوروبي بحلول 31 أكتوبر.