الأزمات تضرب الدوحة بسبب علاقة “تنظيم الحمدين” بالإرهاب وإيران
فى ظل الأزمات والفضائح والعزلة التى تعيشها قطر، بسبب دعمها المتواصل للإرهاب، وتحالفها المشبوه مع إيران وتركيا، يواصل “تنظيم الحمدين” إفلاسه وفشله فى مواجهة الأزمات الاقتصادية والسياسية التى تحاصر بلاده، منذ قرار المقاطعة العربية فى 5 يونيو 2017، ولا يجد إلا تملّق ملالى إيران وتوطيد علاقته بهم، واستمرار دعمه للإرهاب، متخيلا أن هذين المسارين قد يخرجانه من أزماته.
ومؤخرا شنّ المعارض القطرى، الشيخ فهد بن عبد الله آل ثانى، أحد أفراد الأسرة الحاكمة، هجومًا حادا على “تنظيم الحمدين”، فى تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”. قال فيها: “أجزم بأن تنظيم الحمدين الإرهابى أفلس ويحاول حرق قطر، بعد الاتصال الهاتفى الذى أجراه تميم بن حمد مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى الأربعاء 5 يونيو 2019، للتهنئة بعيد الفطر، ليهاجم روحانى على أثره السعودية والإمارات”.
من جانبه، قال موقع “مباشر قطر” الذى يفضح ممارسات العصابة الحاكمة فى الإمارة الخليجية، إن أمير الدولة ذكر مؤخرا أن مواقف طهران والدوحة تجاه عديد من القضايا الإقليمية قريبة جدا، وأعرب عن تقديره لمواقف طهران تجاه الحصار المفروض على بلده، وأن الدوحة لن تنسى لها ذلك، وتطمح إلى تنمية علاقاتها معها على كل الأصعدة.
“روحانى” بدوره تبادل معه المدائح المجانية التى تؤكد العلاقة المشبوهة، خاصة بعد موقف الدوحة المعارض للإجماع العربى تجاه إرهاب قطر، قائلا: “مواقف الحكومة القطرية فى القمّتين العربيتين اللتين أُقيمتا فى مكّة مؤخّرًا نابعة من سياسات حُسن الجوار، وفى اتجاه خفض التوتّرات، ولا شكّ فى أن أيّة قمّة لا تسهم فى تقريب دول المنطقة من بعضها لن تكون مُثمرة وبنّاءة، بل هى ضارة، إيران حكومةً وشعبًا تقف إلى جانب قطر، ونحن نعتقد أن التهديدات والضغوط والحصار والعقوبات الاقتصادية مسار خاطئ فى العلاقات بين الدول، وسياسة طهران هى توسيع العلاقات مع الدوحة”.