مراهقٌ يخترق أنظمة Apple آملاً أن تمنحه الشركة وظيفةً
لو كنت مراهقاً يأمل أن ينال وظيفةً في شركةٍ من عمالقة التكنولوجيا، فكيف كنت ستفعل ذلك؟ تخطط لمسيرتك التعليمية، وتأمل أن تحصل على منحةٍ تدريبيةٍ في نهاية المطاف؟ حسناً، لقد كان لدى زميلك الأسترالي هذا خطةٌ أخرى أقل نمطيةً باختراقه أنظمة Apple المعقدة.
وحسب ما نقله موقع Engadget الأمريكي، فقد اخترق هذا الفتى أنظمة Apple واعترف بالجريمة قائلاً إنه كان يأمل أن يؤهله ذلك للعمل لدى الشركة المصنعة لهواتف iPhone. لقد سمع أن الشركة فعلت ذلك مع شابٍّ أوروبيٍّ قام بالأمر نفسه، وافترض أن الوظيفة ستفتح له ذراعيها فور انكشاف أمره، طبعاً كان لدى السلطات رأيٌ آخر.
ولحُسن الحظ لم تكن هذه نهايةً مبكرةً لمسيرته المهنية، لم يُدن الفتى ولا زميله في العملية جنائياً، بل سيُغرّم مبلغ 500 دولارٍ أستراليٍ (نحو 346 دولاراً أمريكياً) بشرط التزامه بحسن السلوك طوال تسعة أشهرٍ.
كان الفتى يبلغ من العمر 13 عاماً حين بدأ العمل على الاختراقات، وقد قبل القاضي شهادةً مفادها أن الفتى كان يستخدم مهاراته التقنية بدافعٍ حسنٍ وقتها.
لقد كان يأمل أن يدرس أمن وجرائم المعلومات في الجامعة، ولم يكن مولعاً بفكرة أن تزين سجله إدانةٌ بالاختراق.
لكن ماذا عن Apple؟ لم يعلق متحدثٌ باسم الشركة على الحادثة بعينها في بيانٍ لقناة ABC الأسترالية، لكنه أكد على أن موظفيها «يحمون بحذرٍ» شبكات الشركة، و «يحتوون» الاختراقات قبل إبلاغ الشرطة بها.
وقالت الشركة كذلك إن البيانات الشخصية لأيٍّ من عملائها لم تُعرض للخطر. ورغم طيش الشباب، قد يتعيَّن على الفتى فقط أن ينتبه لدروسه، ويعمل في الوظائف المناسبة، ويكوّن بعض العلاقات، تماماً كأي شخصٍ آخر.