عمران خان يحذر من حرب مقبلة في الخليج بسبب توتر إيران وواشنطن
حذر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان من خطر اندلاع صراع مقبل في منطقة الخليج، بسبب التوترات المتصاعدة بين واشنطن وطهران.
باكستان تحذر من حرب في الخليج
وبحسب بيان صدر عن مكتب عمران خان، قال خان إن «الحرب ليست الحل لأي مشكلة وإن المزيد من تصعيد التوترات في المنطقة المضطربة بالفعل ليس في مصلحة أي جهة فجميع الجهات في حاجة إلى ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس في الوضع الراهن».
وجاء التحذير عقب زيارة وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، إلى إسلام أباد في وقت تصاعدت فيه التوترات بين واشنطن وطهران.
وتوترت العلاقات بين باكستان وإيران أيضاً خلال الشهور الأخيرة في وقت تبادلت فيه الدولتان الاتهامات بعدم اتخاذ ما يكفي من الإجراءات للقضاء على مسلحين يزعم أنهم يتخذون من جانبي الحدود مأوى لهم.
فيما تقول إيران إن واشنطن تهدد السلام الدولي
حيث قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السبت إن قرار الولايات المتحدة إرسال المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط رداً على ما تقول إنه تهديد رصدته من إيران هو مسألة «خطيرة للغاية على السلام الدولي».
وأعلنت الولايات المتحدة الجمعة نشر 1500 جندي في الشرق الأوسط، واصفة ذلك بأنه محاولة لتعزيز الدفاعات ضد طهران مع اتهام الحرس الثوري الإيراني بالمسؤولية المباشرة عن هجمات وقعت الشهر الجاري على ناقلات.
وقال ظريف لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء إن «الأمریکیین صرحوا بمثل هذه المزاعم لتبریر سیاساتهم العدائیة وإثارة التوتر فی الخلیج الفارسي».
وأضاف أن الوجود الأمريكي المتزايد في منطقتنا خطير للغاية ويهدد السلام والأمن الدوليين ويتعين مواجهته.
وفي سياق آخر قال مسؤول عسكري إيراني إن بوسع إيران أن تغرق السفن الحربية التي ترسلها الولايات المتحدة إلى منطقة الخليج
وقال الجنرال مرتضى قرباني مستشار القيادة العسكرية الإيرانية لوكالة ميزان «أمريكا.. قررت إرسال سفينتين حربيتين للمنطقة. فإن هما ارتكبتا أقل حماقة، فسنلقي بهاتين السفينتين إلى قاع البحر بطواقمهما وطائراتهما باستخدام صاروخين أو سلاحين سريين جديدين».
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.
ودعت الرياض لقمتين بنهاية مايو الجاري لبحث تلك التهديدات بعد وقت قصير من استهداف 4 سفن تجارية بالمياه الإقليمية للإمارات بينهما سفينتان سعوديتان، بخلاف استهداف حوثي لمحطتي ضخ تابعتين لأرامكو السعودية.