إسرائيل تفتح المعابر والأموال القطرية قد تصل الاثنين
بدأت إسرائيل بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حركة حماس بوساطة مصرية وقطرية عقب جولة التصعيد الأخيرة، حيث فتحت إسرائيل المعابر، ومن المقرر أن تصل الأموال القطرية خلال اليومين القادمين على أقصى تقدير.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، صباح اليوم الأحد، إن أموال المنحة القطرية التي تبلغ 30 مليون دولار ستصل إلى قطاع غزة يوم الاثنين أو الثلاثاء على أقصى حد.
وعلمت “القدس العربي” أن السفير القطري محمد العمادي والمبعوث الأممي نيكولاي ميلادينوف سيصلان قطاع غزة يوم الثلاثاء لمتابعة تطبيق تفاهمات إطلاق النار مع إسرائيل.
وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، فتح معابر قطاع غزة مجدداً، بعد إغلاق دام نحو 8 أيام بسبب التصعيد العسكري والأعياد اليهودية.
وفتحت سلطات الاحتلال معبر كرم أبو سالم بشكل كامل، إضافة إلى معبر بيت حانون أمام حركة المواطنين الذين يتحصلون على تصاريح للتنقل بين جانبي المعبر.
وقالت صحيفة هآرتس إن المبلغ الذي سيحول لقطاع غزة هو جزء من مبلغ 180 مليون دولار أعلنت عن تخصيصها قطر لمساعدة الفلسطينيين، بعد أن أعلن وزير الخارجية القطري أن الدوحة ستحول 480 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل تواصلت إلى اتفاق تهدئة تقوم بموجبه إسرائيل بتوسعة مساحة الصيد إلى نحو 15 ميلا بحريا، إضافة إلى فتح معابر القطاع لدخول الشاحنات، والسماح للمزارعين بتصدير منتجاتهم، ويقابل ذلك وقف المظاهرات الخشنة على السياج ووقف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وكانت حماس أكدت على أن وسطاء تفاهمات التهدئة، أكدوا للحركة التزام إسرائيل بتنفيذ التفاهمات.
وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، تلقى اتصالا الخميس الماضي، من مبعوث الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أكد فيه الأخير على سير التفاهمات التي تمت.
وشهدت مسيرات العودة يوم الجمعة الماضي هدوءا كبيرا، وتوقفت الأعمال الخشنة على الحدود من إطلاق البالونات الحارقة كجزء من تطبيق التفاهمات.