الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي يجدّدان الدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا
جدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقّي الإثنين، الدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا حيث تواصل قوات المشير خليفة حفتر هجومها الرامي للسيطرة على طرابلس الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني.
وقال فقّي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع غوتيريش في نيويورك إنّ “الأولوية اليوم هي لوقف (الحرب)”، مؤكّداً أنّ “لا حلّ عسكرياً في نزاع من هذا النوع”.
وأضاف “لا بدّ من أن يقبل الأطراف الليبيون وقف المعارك والجلوس إلى طاولة لحلّ هذه الأزمة بالطرق السلمية والسياسية”.
بدوره قال جوتيريش إنّ “الرسالة لجميع الليبيين” هي ضرورة التوصّل إلى “وقف لإطلاق النار” و”وقف للمعارك” والعودة إلى مسار الحل السياسي.
وأضاف أنّ الدعوة لوقف إطلاق النار تشمل “وقفاً للهجوم” الذي تشنّه قوات حفتر على طرابلس.
وسبق للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أن دعوَا طرفي النزاع في ليبيا إلى وقف إطلاق النار أو أقلّه الالتزام بهدنة إنسانية، لكنّ هذه الدعوات لم تلق آذاناً صاغية.
ومنذ الرابع من أبريل، تشنّ قوات المشير خليفة حفتر، هجوماً على طرابلس حيث مقرّ حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
ومنذ بدأ الهجوم قُتل 432 شخصاً على الأقلّ وأصيب 2069 آخرين بجروح ونزح أكثر من 55 ألفاً من ديارهم، بحسب الأمم المتحدة.