قالت الولايات المتحدة الأمريكية إن الوضع في قطاع غزة “لا يمكن معالجته ولا يمكن مساعدة سكان القطاع طالما بقيت حركة حماس في الصورة”.
جاء ذلك في إفادة لرودني هنتر، المنسق السياسي بالبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، الإثنين، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وقال السفير الأمريكي إن “الطريق إلى الاستقرار في الشرق الأوسط سوف يمهد من خلال التعاون الإقليمي على العديد من المستويات، ومن المؤكد أن أمن المياه والطاقة ضروريان للسلام في المنطقة”.
وفيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، أوضح “لا يمكن معالجة مستقبل غزة، ولا يمكن مساعدة سكان القطاع بأي طريقة مجدية طالما استمرت حركة حماس في الصورة أو تتخذ الخيارات اللازمة لتحقيق الاستقرار، وفي نهاية المطاف السلام”.
وقبيل بدء الجلسة، أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون أن الإدارة الأمريكية ستطرح خطتها للسلام، خلال أسابيع قليلة.
وأضاف، في تصريحات للصحافيين، أن “خطة الرئيس (دونالد) ترامب سيتم طرحها خلال أسابيع قليلة، ونحن في انتظارها وسنتفاوض بشأنها، بعكس الفلسطينيين الذين اتخذوا موقفًا إزاءها قبل أن يتعرفوا عليها”.
و“صفقة القرن”؛ هي خطة سلام تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية الكشف عنها، ويتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، بينها وضع مدينة القدس المحتلة وحق عودة اللاجئين.
واعترف إدارة ترامب بـ”السيادة” الإسرائيلية على القدس بشقيها الغربي والشرقي، كما اعترفت كذلك بـ”سيادة” إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
