قال الجيش الأمريكي إنه أرسل سفينتين حربيتين عبر مضيق تايوان يوم الأحد في وقت تُزيد فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الحركة في الممر المائي الاستراتيجي رغم معارضة الصين.
ومن شأن التحرك أن يزيد التوترات مع الصين ولكن من المرجح أن تراه تايوان دليلا على دعم إدارة الرئيس دونالد ترامب وسط تصاعد الخلافات بين تايبه وبكين.
وتمثل تايوان إحدى نقاط الخلاف المتزايدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والتي تشمل أيضا الحرب التجارية والعقوبات الأمريكية وموقف الصين العسكري في بحر الصين الجنوبي حيث تجري الولايات المتحدة دوريات للتأكيد على حرية الملاحة.
وقال كلاي دوس المتحدث باسم الأسطول السابع في البحرية الأمريكية في بيان: “عبور السفن عبر مضيق تايوان يدل على التزام الولايات المتحدة بحرية (الملاحة) في منطقة الهند والمحيط الهادي”.
وقالت وزارة الدفاع في تايوان إن السفينتين الأمريكيتين أبحرتا شمالا عبر المضيق.
وأضافت في بيان: “مرور السفن الأمريكية بحرية عبر مضيق تايوان جزء من مهمة تنفيذ استراتيجية منطقة الهند والمحيط الهادي”.
وذكرت الوزارة أن القوات المسلحة التايوانية راقبت عبور السفينتين ولم يحدث أي شيء غير طبيعي خلاله.
ولم يصدر تعليق من الصين.
ولا تقيم الولايات المتحدة علاقات رسمية مع تايوان لكنها ملزمة بموجب القانون بالمساعدة في تزويد الجزيرة بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن واشنطن باعت لتايبه أسلحة تربو قيمتها على 15 مليار دولار منذ 2010.
