كيم وبوتين يتعهدان السعي لتعزيز العلاقات في قمتهما الأولى
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون في أول قمة بينهما السعي لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وتأتي القمة التي تنعقد في أقصى الشرق الروسي في وقت يسعى كيم للحصول على دعم في مأزق الملف النووي مع واشنطن، وفيما يسعى بوتين من جانبه لتعزيز دور موسكو على الساحة الدولية.
وفي تصريحات مقتضبة قبيل بدء محادثات القمة، عبر الزعيمان عن الأمل في تعزيز العلاقات التاريخية.
وقال كيم “أعتقد أنه سيكون لقاء مفيدا جدا في تنمية الروابط التاريخية والصداقة بين البلدين، لتصبح أكثر استقرارا وثباتا”.
وأضاف “فيما العالم يركز على شبه الجزيرة الكورية، أعتقد بأننا سنجري حوارا مهما جدا.
وقال بوتين لكيم إن الجهود الحالية ترمي لتهدئة التوترات بشأن شبه الجزيرة الكورية وبأنه يريد تعزيز العلاقات الاقتصادية”.
وقال بوتين “أنا على ثقة بأن زيارتكم اليوم إلى روسيا… ستساعدنا في فهم أفضل لكيفية حل الوضع في شبه الجزيرة الكورية وما الذي يمكن لروسيا أن تفعله لدعم الخطوات الإيجابية التي تجري حاليا”.
وأضاف “فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أمامنا الكثير من العمل لتنمية العلاقات الاقتصادية”.
وهذا أول لقاء لكيم مع رئيس دولة أخرى منذ عودته من هانوي حيث أجرى محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير الماضي لم يتوصّلا خلالها إلى اتفاق حول الترسانة النووية الكورية الشمالية.