صحيفة إيطالية: حادث سيريلانكا من أكثر المجازر دموية ضد المسيحيين
قالت صحيفة “بيك لين” الإيطالية، إن عيد الفصح فى سيريلانكا تلطخ بالدماء بعد أن استهدفت سلسلة عمليات إرهابية وقعت فى العاصمة السريلانكية عدد من الكنائس والفنادق بالتزامن مع احتفالات المسيحيين بعيد القيامة، سقط على إثرها 250 قتيلا وأكثر من 500 مصاب، الأمر الذى دفع الشرطة لفرض حظر التجوال وحجب مواقع التواصل الاجتماعى.
وأكدت الصحيفة أن مذبحة سيريلانكا تعد الأكثر دموية فى السنوات الأخيرة، وهى أسوأ من الهجوم الذى وقع عشية يوم الجمعة العظيمة فى 2015 فى مدرسة ساليسيان فى كينيا عندما هاجمت قوات كوماندوز مسلحة الحرم الجامعى وقتلت 147 شخصا، معظمهم من طلاب العقيدة المسيحية.
وفى 27 مارس 2016، قتل 75 شخصا بينهم العديد من الأطفال وأصيب المئات عندما انفجرت قنبلة فى حديقة شهيرة فى لاهور حيث كان المسيحيون يحتفلون بعيد الفصح، وأعلنت جماعة الأحرار فى حركة طالبان باكستان مسئوليتها عن الاعتداء.
وفى 8 أبريل 2012، قتل 41 شخصا فى هجوم بسيارة مفخخة يوم أحد الفصح قرب إحدى الكنائس فى كادونا، المركز الثقافى والاقتصادى الرئيسى فى شمال نيجيريا المستهدف من جماعة بوكو حرام.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك العديد من أعمال العنف التى ارتكبت ضد المسيحيين فى السنوات الأخيرة، والتى منها أيضا تلك التى تسببت فى سقوط 23 ضحية فى 27 يناير 2018 خلال قداس فى كاتدرائية جولو، جنوب الفلبين والتى أعلن تنظيم داعش مسئوليته عن تلك الاعتداء.
ووفقا لتقرير متعلق بالاضطهاد ضد المسيحيين فى العالم من قائمة المراقبة العالمية، فقد ارتفع عدد المسيحيين المضطهدين إلى 245 مليون، ومن بين 150 دولة خضعت للمراقبة، أظهر 73 منها مستوى مرتفعا من الاضطهاد، بينما كان فى العام الماضى 58، وسيرلانكا تحتل المرتبة 46، وفى المركز الأول كوريا الشمالية، وأفغانستان المركز الثانى، والصومال المركز الثالث.