مجلس الأمن يدين إعلان طالبان بدء هجوم الربيع
دان مجلس الأمن الدولي إعلان حركة طالبان الأفغانية الجمعة بدء معارك الربيع، معتبراً أنّ هذا الهجوم الذي تشنّه الحركة المتطرفة سنوياً مع بدء ذوبان الثلوج “لن يؤدّي إلا إلى مزيد من الآلام والدمار للشعب الأفغاني”.
وقال أعضاء المجلس الـ15 في بيان إنّ “الدعوات إلى مزيد من المعارك لا تصبّ في صالح تحقيق سلام دائم”.
وأضاف البيان أنّ “أعضاء مجلس الأمن يدعون كلّ أطراف النزاع إلى اغتنام الفرصة لبدء حوار شامل أفغاني-أفغاني ومفاوضات تقود إلى تسوية سياسية”.
وكانت حركة طالبان أعلنت في بيان الجمعة بدء هجوم الربيع. وتغتنم الحركة المتشدّدة سنوياً حلول فصل الربيع وذوبان الثلوج لكي تكثّف هجماتها على القوات الحكومية والأجنبية المساندة لها على الرغم من أنّ المعارك تواصلت في السنوات الأخيرة خلال فصل الشتاء.
والصيف الماضي بدأت الولايات المتحدة سلسلة محادثات مع مقاتلي طالبان في محاولة لإنهاء الحرب والخروج من أفغانستان حيث تخوض أطول حرب في تاريخها.
واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات بين واشنطن وطالبان في مارس في قطر.
ومن المقرّر أن يلتقي ممثلون عن الحكومة الأفغانية ممثلين عن طالبان للمرة الأولى من 19 إلى 21 أبريل في الدوحة، بحسب ما أعلنت كابول.
ولم تؤكّد طالبان هذا التاريخ، علماً أنها واصلت حتى الآن رفض الحوار مع سلطات كابول التي تعدّها “دمية” بيد واشنطن.