رئيس الحكومة الفلسطينية الجديدة: بدأنا العمل واستراتيجيتنا تعزيز صمود المواطن
قال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية،إن حكومته الجديدة بدأت العمل اعتبارا من اليوم، لدينا خطة متعلقة بالمالية العامة، وبتعزيز صمود الناس، والمنتج الوطنى، وبرفع المعاناة عن أهلنا فى كل أماكن تواجده فى المجالات كافة.
وأضاف خلال ترؤسه الجلسة الأولى للحكومة الثامنة عشرة، اليوم الاثنين، سنعمل على تنفيذ قرارات المجلسين الوطنى والمركزي، والتى تم التأكيد عليها يوم أمس فى اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأوضح أن الرئيس محمود عباس سيلتقى بوزراء الخارجية العرب فى 21 الجارى، لوضع العالم العربى أمام مسئولياته، فيما يتعلق بشبكة الأمان التى أقرتها جامعة الدول العربية، والأمور المستحقة سياسيا، واقتصاديا،وغيرها .
وأشار إلى أن هذه الحكومة تأتى فى ظروف صعبة، ولكن مع التفاف أهلنا وشعبنا الفلسطينى حول ممثلنا الشرعى والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، ورأس هذه الشرعية الرئيس محمود عباس ستكون قادرة على الخروج من عنق الزجاجة.
وقال اشتية إن وزير المالية شكرى بشارة سيشارك فى اجتماع المانحين فى الثلاثين من الشهر الجاري، لإطلاعهم على الأزمة المالية الكبرى، والحرب المالية التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل علينا، ونحن سنواجه هذا الأمر بما نستطيع.
وأكد أنه سيتم تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب الفلسطينى الذين يتعرضون لإرهاب المستوطنين فى مناطق متفرقة من الضفة، وآخرها ما حدث فى قرية عوريف جنوب نابلس، داعيا إلى ضرورة توفير الحماية الشعبية لصد هجمات هؤلاء فى المدن والقرى والمخيمات .
وأعرب اشتية عن أمله بأن تفى الدول العربية بالتزاماتها، وأثنى على الدول العربية التى أوفت بالتزاماتها، وقال “نحن على تواصل مع المجتمع الدولى والاتحاد الأوروبى واليابان والصين وبقية أصدقائنا فى العالم لكى نغطى هذا العجز فى الموازنة “.
وتطرق إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو الذى قال فيها إن ضم الضفة الغربية لا يجحف بعملية السلام، مؤكدا “ان كل ما تقوم به اسرائيل هو مدمر لعملية السلام، سواء كان بنقل السفارة إلى القدس، أو بناء المستوطنات”، وأدان ما ستقوم به إسرائيل من بناء 3160 وحدة استيطانية فى مستوطنات الضفة، وسيتم التباحث حول ذلك مع المجتمع الدولي.
وأكد أن الحكومة ستبذل كل جهد ممكن لدعم صمود أهلنا فى القدس، مطالبة المجتمع الدولى بالوقف عند مسؤولياته، خاصة بعد مصادقة الاحتلال على هدم عشرات المنازل، لإتاحة المجال للتوسع الاستيطانى فى سلوان.