خبير بالمجلس الأوروبي: الفوضى في ليبيا يمكن أن تزيد قوة تنظيم “الدولة”
قال طارق مجريسي، الخبير السياسي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، إن بيئة الفوضى التي تعيشها ليبيا يمكن أن تزيد من قوة تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”.
جاء ذلك في كلمة له السبت خلال جلسة عقدت في إطار ندوة “روز – روث” الـ99 للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي “ناتو”، والاجتماع المشترك لمجموعة البحر المتوسط والشرق الأوسط ، في مدينة إنطاليا جنوبي تركيا.
وتطرق مجريسي إلى الهجوم على مناطق غربي ليبيا من قبل اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش بالشرق، مضيفا: “هذه أكبر تعبئة للمقاتلين والجهات الفاعلة الليبية منذ عام 2011”.
وعزا الهجوم إلى سببين هما: “اعتقاد حفتر بأنه سيقضي على التهديدات الموجهة إليه، وسياسات الدول الأخرى التي تحمي الديكتاتوريات”.
وأضاف: “ليبيا بلد كبير، ويمكن لداعش أن يكتسب القوة من بيئة الحرب والفوضى التي تسودها، وهذا من الممكن أن يؤدي إلى موجة هجرة جديدة، مثل التي تشهدها أوروبا في يومنا هذا”.
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، أطلق اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود الجيش في الشرق، عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت استنكارا دوليا واسعا.
وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقررا الأحد والثلاثاء المقبلين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يتم تأجيله لأجل غير مسمى.