انتقد عدد من المرشحين للرئاسة الأمريكية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عشية الانتخابات العامة للكنيست الإسرائيلي.
ووصف المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية بيتو أورورك، نتنياهو، بأنه “عنصري”، وعلى الرغم من تشديد أورورك على أهمية العلاقة بين إسرائيل وأمريكا، إلا أنه قال إنها “يجب أن تكون قادرة على تجاوز رئيس وزراء يتسم بالعنصرية في الوقت الذي يحذر فيه من اقتراع العرب، ويتحدى أي احتمال للسلام بتهديده بضم الضفة الغربية”.
وخلال كلمة له في أيوا سيتي، اتهم أورورك نتنياهو بالتحالف مع حزب “عنصري يميني متطرف” في محاولة منه للفوز بولاية حكومية خامسة.
وأضاف “لا أعتقد أن بنيامين نتنياهو يمثل الإرادة الحقيقية للشعب الإسرائيلي أو المصالح الأفضل في العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أو أي مسار سلام للإسرائيليين والفلسطينيين”.
أما المرشح ساندرز، وهو سناتور أمريكي ليبرالي يهودي، فقال خلال لقاء في ولاية أيوا نهاية الأسبوع إنه يعتقد أن نتنياهو “زعيم يميني متطرف في إسرائيل”.
وأضاف ساندرز “لا أؤيد سياساته، وأعتقد أن التحدث علنا ضد نتنياهو لا يعني أن تكون معاديا لإسرائيل”. وأضاف أن إدارة الرئيس دونالد ترامب يجب أن تضغط على الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل “التفاوض على اتفاق سلام بحسن نية”.
في حين يؤيد الجمهوريون إلى حد كبير دعم ترامب لنتنياهو. إذ رد السناتور الجمهوري جون كورنين على انتقادات الديمقراطيين لنتنياهو، معتبرا إياها “كلاما مجنونا”.
وتأتي انتقادات الديمقراطيين، بعد تعهد نتنياهو بضم مستوطنات الضفة الغربية في حال إعادة انتخابه، وهو موقف ينظر إليه كمحاولة لاجتذاب الناخبين اليمينيين.
ويدلي الإسرائيليون اليوم الثلاثاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع في انتخابات الكنيست.
