نشطاء شبه عراة يثيرون ضجة في البرلمان البريطانى أثناء مناقشة الخروج
أثارت مجموعة من المحتجين شبه العراة جلبة فى البرلمان البريطانى بعدما تجمعوا والتصقوا بجدار زجاجى مطل على قاعة كان أعضاء مجلس العموم يناقشون فيها قضية الخروج من الاتحاد الأوروبى.
وبينما بدأ أعضاء المجلس يوما آخر من النقاش المطول بشأن كيفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى أو ما إذا كانت ستخرج بالأساس، تجمع نحو 12 محتجا عراة الصدور وكتبوا على ظهورهم شعارات منها “العدالة فى المناخ الآن”.
واستمرت هذه الواقعة نحو 25 دقيقة وألصق بعض النشطاء أيديهم على الزجاج وأبعدتهم الشرطة التى ذكرت فى وقت لاحق أنها ألقت القبض على 12 شخصا بتهمة “خدش الحياء العام”.
ولم يستطع بعض النواب منع أنفسهم من النظر إلى النشطاء وضحك بعضهم بينما كان نائب حزب العمال بيتر كايل يتحدث عن ضرورة أن تجرى الحكومة تصويتا للتأكيد على أى اتفاق للخروج مشيرا فى مفارقة واضحة إلى ما وصفه “بالحقيقة العارية”.
وجاء فى بيان صحفى أُرسل خلال الاحتجاج أن النشطاء ينتمون إلى مجموعة تطلق على نفسها اسم “الثورة على الفناء”. وقالت المجموعة إن النشطاء كانوا يريدون “جذب اهتمام” الساسة “لأزمة المناخ والبيئة”.