الشرطة السودانية تفرق محتجين في الخرطوم وأم درمان
استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع لتفريق تظاهرات ضد الحكومة جرت في العاصمة الخرطوم وأم درمان، بحسب ما أفاد شهود عيان.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الشهود قولهم إن مواطنين تجمعوا في وسط أم درمان وفي حي آخر من المدينة هاتفين بشعار الحركة الاحتجاجية “حرية سلام وعدالة”، وفرقتهم قوات مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم.
وفي الخرطوم تجمّع متظاهرون في حي بوري، نقطة التجمّع المعتادة للحركة الاحتجاجية منذ انطلاق التظاهرات في 19 ديسمبر الماضي احتجاجا على رفع سعر الرغيف ثلاثة أضعاف، وأفاد شهود أنهم رأوا متظاهرين في سوق الخضر جنوبي العاصمة الخرطوم.
ووفقا لشاهد عيان طلب عدم كشف اسمه، فإن شرطة مكافحة الشغب انتشرت في حي بوري لاحتواء التظاهرة، مضيفا أن متظاهرين ساروا في عدد من شوارع الحي رافعين الأعلام السودانية.
وكانت التجمعات احتجاجا على رفع سعر الخبز بدأت في مدينة عطبرة، وسرعان ما تحوّلت إلى حركة احتجاجية ضد نظام البشير الذي يحكم البلاد منذ عام 1989.
ويرفض البشير الاستقالة، وبعد فشل حملة احتواء الحركة الاحتجاجية أعلن في 22 فبراير حال الطوارئ في البلاد لمدة عام، قبل أن يقلص البرلمان المدة إلى ستة أشهر.