محكمة الجنايات تستعرض فيديو لـ “تنسيق” بين حماس والإخوان
استعرضت محكمة جنايات القاهرة في جلسة قضية “التخابر مع حماس” مجددا فيديو يظهر منصة يجلس عليها الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد الإخوان المسلمين محمد بديع وأمين الجماعة محمود حسين.
وأعادت المحكمة مشاهدة المقطع المصور في جلسة اليوم بطلب من رئيس نيابة أمن الدولة العليا في مصر، المستشار إلياس إمام، وتحديدا الدقيقة الأخيرة من هذا الفيديو.
وأشار ممثل النيابة إلى أنه ثبت في التحقيقات أن هناك نقاشا بنهاية المقطع بين مرشد الإخوان محمد بديع وشخص آخر.
وبعرضه، تبين وجود منصة يجلس عليها 3 متهمين في القضية، هم مرسي وبديع وحسين ووجود عدد من الحضور يوجه له عددا من الأسئلة ويسأل عن “حماس” و”الإخوان المسلمين” عما إذا كانت هناك استراتيجيات بينهما.
ويسأل أحدهم الحضور قائلا: “بالنسبة لحماس وإخواننا المسلمين؟، ليجيبه “بديع” مومئا برأسه ومشيرا بيده قائلا :”فيه تنسيق ..فيه تنسيق”، ثم يسترسل السائل :”هيقبلوا”، فيجيبه “بديع” :”فيه تنسيق”، ثم يسترسل :”هيقبلوا حاجة مرحلية”.
وطلب الدفاع من المحامي أسامة الحلو التعليق على الفيديو المعروض، مشيرا إلى أن ما تداوله مرسي وبديع وغيرهم في المقطع غير مفهوم.
وواصلت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد محاكمة الرئيس السابق المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة “الإخوان المسلمين” في القضية المعروفة إعلاميا بـ “التخابر مع حماس”، بعد أن قضت محكمة النقض بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق مرسي و21 آخرين وقررت إعادة محاكمتهم.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين “تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها وتمويل الإرهاب والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها”.
وقد أصدرت محكمة جنايات القاهرة في 16 يونيو 2015 حكما بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد عبدالعاطى، وعاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسي ومحمد بديع و16 آخرين، والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى وأسعد الشيخة.