تيريزا ماى تتعرض لضغوط هائلة من بعض الوزراء للخروج دون اتفاق
قال وزير بريطانى سابق اليوم الأحد إن رئيسة الوزراء تيريزا ماى تتعرض لضغوط هائلة من بعض الوزراء الكبار فى حكومتها الذين يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبى دون اتفاق.
واستقال أليستير بيرت من منصب وزير دولة فى وزارة الخارجية الأسبوع الماضى كى يساند التصويت فى البرلمان على خيارات بديلة للخروج من الاتحاد. وقال بيرت إنه لا يعتقد أن إجراء انتخابات وطنية سيكون مفيدا للبلاد.
وعند سؤاله عما إذا كانت ماى ينبغى أن تقود حزب المحافظين فى الانتخابات قال لسكاى نيوز “رئيسة الوزراء قالت بالفعل إنه يحتمل أن تغادر بعد بدء المرحلة الأولى من الخروج.. لا أتوقع انتخابات عامة قبل هذا، لذا الاجابة هى لا”.
من ناحية أخرى قال جيمس كليفرلى، نائب رئيس حزب المحافظين إن الخيارات محدودة أمام بريطانيا فيما يتعلق بالخروج من التكتل وإنه يتعين على النواب مساندة اتفاق الخروج الذى توصلت إليه ماى لتجنب الانسحاب دون اتفاق أو عدم الانسحاب من أساسه.
ورفض البرلمان اتفاق ماى للمرة الثالثة يوم الجمعة. ومن المقرر أن تترك بريطانيا الاتحاد دون اتفاق يوم 12 أبريل إذا لم يوافق البرلمان على أى اتفاق أو يسعى لتمديد فترة الخروج. وقال كليفرلى لسكاى نيوز “هناك الآن خيارات محدودة حقا”.
وأضاف “نغادر دون اتفاق… أو نوقع على الاتفاق المطروح علينا أم نواجه احتمال عدم الخروج على الإطلاق… بالنسبة لي الجواب بسيط حقا.. إنها اتفاقية الانسحاب”.