قالت مجلة “الصفحة السادسة” البريطانية، إن الملكة اليزابيث الثانية اعترضت على خطط الأمير هاري وميجان ماركل الخيرية، حيث أراد دوق ساسكس وزوجته إنشاء مؤسسة خيرية عالمية دون الإشراف المزعج للعائلة المالكة، لكن الملكة والأمير تشارلز رفضا ذلك.
وبحسب المجلة، فإن دوق ودوقة ساسكس بدلاً من ذلك سيعملان على إنشاء مؤسسة خيرية رسمية، تتكون من مساعدين وموظفين داخل قصر باكنجهام تحت عين الملكة.
وقال مصدر ملكي لصحيفة “صنداي تايمز”: “لقد أرادا أن يكونا مستقلين تماماً عن قصر باكنجهام، لكن قيل لهما لا يمكنكما الخروج والقيام بأشياء خاصة”.
وأضاف المصدر أن المكاتب الجديدة ستكون منفصلة عن عائلة الأمير وليام، التي يشاركها الشقيقان حتى الآن، ويعتقد المسؤولون أنه أمر طبيعي وتغيير معقول بين الأشقاء، لأن كل منهما له مسؤوليات ملكية مختلفة.
أشارت المجلة إلى أن طموحات دوقة ساكس تثير الصراع في “معرض زهرة تشيلسي السنوي”، في لندن، والذي ينظم في هذا الأسبوع، حيث يرعي هاري وميجان حديقة أفريقية تسرق الأضواء من زهور الريف الإنجليزي التي ترعاها دوقة كامبريدج كيت ميدلتون.
وأضافت المجلة أن العائلة المالكة تدخلت للحفاظ على تصميم كيت من بريق سحر حديقة ميجان، وطلبت من المؤسسة الخيرية أن تبقي صورة حديقة هاري وميجان خارج مواد الدعاية لهذا الحدث.
ولفتت المجلة إلى أن هاري وميجان من المتوقع أن ينتقلا من قصر كينجستون إلى المنزل الملكي في وندسور، قبل ولادة طفلهما الأول في أبريل المقبل.
