المغرب تستقبل ثمانية مواطنين من مناطق النزاع في سوريا
نقلت السلطات المغربية، الأحد، ثمانية مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا إلى بلادهم، بحسب الداخلية المغربية.
وقالت الداخلية في بيان لها، إنه “في إطار مساهمتها في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والوفاء بمسؤولية حماية المواطنين، باشرت السلطات المغربية المختصة الأحد، ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا”.
واعتبر أن “هذه العملية، التي تكتسي طابعا إنسانيا، مكنت المغاربة المرحلين من العودة إلى بلدهم الأصلي بكل أمان”.
ولفت البيان إلى أن “هؤلاء المرحلين سيخضعون لأبحاث قضائية من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة”.
ولم يشر البيان إلى تفاصيل إضافية حول من أين تم “ترحيل” المغاربة الثمانية أو معلومات عن هوياتهم.
وقال بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن المغربي، في تصريحات إعلامية سابقة، إن العودة المفترضة للمقاتلين المغاربة في صفوف تنظيم الدولة الاسلامية “داعش” من ساحات القتال في سوريا والعراق يشكل تحديا بالنسبة للمصالح الأمنية.
وأشار إلى أن هناك 1692 مقاتلا مغربيا ينتمون إلى التنظيم الإرهابي تم توقيف 242 عائدا منهم.