ميلانيا ترامب أكثر ثقة في دورها ولكنها بعيدة عن السياسة
قالت صحيفة “ذا صنداي مورنينيج هيرالد ” الأسترالية، ان السيدة الأولي للولايات المتحدة تبدو اكثر ثقة للدور التي تقوم به ولكنه بعيد عن السياسة.
وأشارت الصحيفة إلي ظهور ميلانيا خلال تجمع للاحتفال بالمرأة وصعودها للتحدث أمام الجمهور عن عدد القياسي للنساء العاملين في الكونجرس ووصول بطالة النساء لأدني مستوي لها منذ 65 عاماً، مشيرة إلي انضمام اكثر من مليوني امرأة للعمل منذ نوفمبر عام 2016 عندما انتخب زوجها رئيسا للولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلي تشكك الكثير في الاتجاه لسياسي لترامب إلا أن ميلانيا تعد من أكثر السيدات خصوصية في التاريخ اللاتي أردن أن يأخذن علي عاتقهن دوراً عاماً كبيراً بعيداً عن الاتجاه السياسي لزوجها، حيث يسعي ترامب الحصول علي فترة جديدة لأربع سنوات في منصبه.
ويري الخبراء ان ميلانيا يمكنها لعب دور في حملة زوجها الإنتخابية، ومساعدته للتواصل مع النساء، وخاصة أن ترامب تواصل بشكل خاطيء مع النساء، وهن يمثليمثلن قوة تصويت قوية في الإنتخابات.
ولفتت الصحيفة إلي نشاطات ميلانيا ترامب البعيدة عن السياسة، وتحركاتها للترويج عن مبادرة كن الأفضل للأطفال.
ونوهت الصحيفة إلي أدوار السيدات الأوائل في الآونة الأخيرة في حملات إعادة الإنتخابات، لكل من ميشيل أوباما ولورا بوش وهيلاري كلينتون وباربرا بوش وظهورهن مع أواجهن في وقت إعادة الإنتخاب.
قالت كاثرين جيليسون ، أستاذة التاريخ في جامعة أوهايو التي تدرس السيدات الأوائل “إنه بإمكانهن مساعدة أزواجهن سياسياً من خلال الوصول إلى جماهير الإناث والظهور في أماكن أصغر من الأماكن التي يقوم فيها الرئيس بحملات”.
وأضافت الصحيفة أن ميلانيا عندما بدأت جولة كن الأفضل تجاهلت سؤال صحفي بشأن قبولها اعتذار مايكل كوهين المحامي الشخصي السابق لتراكب الذي أدلي بشهادته مؤخرا أمام الكونجرس، وأعرب كوهين عن أسفه للكذب علي ميلانيا حول دوره في شراء صمت ستورمي دانيلز وكارين ماكدوجال اللاتي مارسا علاقة جنسية مع ترامب، ونفي ترامب ذلك.
ويعاني ترامب من انخفاض درجات التأييد بين النساء ، الأمر الذي قد يشكل تحديًا عندما يواجه حقلًا أساسيًا ديمقراطيًا مع عدد تاريخي من المرشحات اللواتي يتنافسن على الترشح ضده في عام 2020.
وفي استطلاع الأخير الذي أجرته جالوب ، حصل ترامب على نسبة تأييد تبلغ 36% بين النساء، وتشير استطلاعات الرأي على نطاق واسع إلى أن النساء الجمهوريات من المرجح أن يدعموه.
وأظهر أحد استطلاعات الرأي أن نحو ثلثي الناخبين الجمهوريين المسجلين لديهم رأي إيجابي عن ميلانيا ترامب ، وكان 3 % رأوها أنها غير مناسبة، ولكن بين الناخبين عامة كان 35 % فقط لديهم رأي إيجابي، ويقول 20% أنها غير ملائمة.
واظهر نفس الاستطلاع ان 63% من الناخبين لديهم رأي ايجابي نحو ميشيل أوباما، و24% فقط رآوها غير مناسبة.
وأضافت الصحيفة ان ميلانيا ترامب حددت دورها في حملة عام 2016 في بعض المظاهر والمقابلات وخلال خطابها في المؤتمر القومي للحزب الجمهوري اتهمت بإنها سرقة مقاطع من خطاب ميشيل أوباما، وحينها اعترف كاتب الخطاب بالخطأ وتحمل المسؤولية واعتذر.